طنجة أنتر:

بعد تأجيله للمرة الرابعة من المتوقع عقد “منتدى النقب” الوزاري في المغرب في يوليوز المقبل، حيث نقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن ثلاثة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن “الأمر لا يتعلق فقط بتأجيل انعقاد المنتدى، إذ أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وعدة دول أعضاء بالمنتدى تريد تغيير اسمه لأنه يشير إلى منطقة النقب الإسرائيلية”.

وكان من المفترض أن يعقد الاجتماع في 25 يونيو، لكن المسؤولين المغاربة طلبوا من الولايات المتحدة مرة أخرى تأجيل الاجتماع بسبب عطلة عيد الأضحى، على أن يؤجل لموعد لاحق الشهر المقبل، بحسب المسؤولين الأميركيين والإسرائيليين الذين تحدثوا لـ”أكسيوس“.

ويضم المنتدى الذي تأسس في مارس 2022، كمنصة للتعاون متعدد الأطراف، مصر وإسرائيل والولايات المتحدة والمغرب والإمارات والبحرين، وتعتقد إدارة بايدن  أن استخدام اختصار أو اسم أكثر عمومية سيساعد في إقناع المزيد من دول المنطقة بالانضمام إلى المنتدى.

وأشار المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون إلى أن أحد الأسماء المقترحة للمنتدى هو “اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”، وتكتب اختصاراً (AMENA)، لكن المغرب اقترح إضافة كلمة “السلام” للاسم الجديد ليصبح “اتحاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسلام والتنمية”، وهم الأمر الذي لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي في هذا الشأن.

ولفت تقرير “أكسيوس” إلى أنه كان من المقرر عقد الاجتماع في مارس الماضي، لكن الأعضاء العرب أعربوا عن مخاوفهم بشأن الانخراط العلني مع الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة. وتأسس منتدى النقب في مارس 2022 في اجتماع غير مسبوق في إسرائيل، حضره وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية إسرائيل ومصر والإمارات والبحرين والمغرب.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version