طنجة أنتر:

عمليات ترميم وإصلاح عدد من الطرقات بطنجة تجري وسط جو من العبث والعشوائية، إلى درجة يحار الطنجاويون في معرفة إن كانت هذه المدينة تخضع لقانون ما أم أنها مدينة خارج المحاسبة.

في عدد من المناطق هناك أشغال إصلاح متوقفة بالكامل، والسبب هو أن عمليات الترميم موزعة على أكثر من مكان من طرف شركات قليلة جدا، وربما شركة واحدة، بعدد قليل من العمال الذين يتنقلون بين عدد من الأوراش.

ولا يعرف سكان طنجة إن كانت السلطات، وعلى رأسها مصالح الولاية، تلاحظ هذا العبث أم أنها تمارس دور النعامة التي تدفن رأسها في الرمال وتتصرف وكأن شيئا لم يكن.

هذه الصورة، مثلا، توجد على بعد بضعة أمتار من مبنى ولاية طنجة، ومن هنا يمر الكثير من المسؤولين والمنتخبين، والأمنيين أيضا لأنها قريبة من ولاية الأمن، ومع ذلك فإنها تبدو وكأنها توجد في جزر الواقواق، مع ما تشكله من خطر على المارة والسيارات.

إنها طنجة يا سادة..!

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version