طنجة أنتر:

بعد موسم مثير بجميع المقاييس، حقق فريق اتحاد طنجة لكرة القدم المعجزة التي كان يستبعدها كثيرون وضمن البقاء في قسم الصفوة على بعد دورة واحدة من نهاية منافسات البطولة لهذا الموسم.

وأكمل اتحاد طنجة نتائجه المميزة في الشطر الثاني من البطولة، مسجلا انتصارا مهما هو الثامن له هذا الموسم، وجاء على حساب مضيفه شباب المحمدية، مساء الثلاثاء، بنتيجة 2/1، ضمن الجولة 29 من المسابقة.

وضمن اتحاد طنجة البقاء بين الكبار مستفيدا من نتائج الجولة التي خدمت مصالحه كثيرا، وتحديدا فشل منافسيه الدفاع الجديدي وأوليمبيك خريبكة في تحقيق الانتصار.

ولم يمهل اتحاد طنجة فريق شباب المحمدية طويلا وعاجله بهدف عكسي سجله اللاعب بلحاج بالخطأ في مرماه في الدقيقة 9،  قبل أن يعود اللاعب فوزي عبد المطلب ليسجل الهدف الثاني في الدقيقة 45 دون أن يفلح فريق المحمدية في قلب النتيجة رغم هدف تذليل الفارق الذي أحرزه أيوب بن بوشتة في الدقيقة 68 عن طريق ضربة جزاء.

ورفع طنجة رصيده إلى 29 نقطة، بينما لم يتأثر شباب المحمدية بنتيجة المباراة وبقي رصيده 31 نقطة حيث ضمن البقاء قبل هذه المباراة.

وتضامنت معجزة أخرى مع اتحاد طنجة بانتصار أولمبيك آسفي في آخر دقيقة بهدف المرسلي الذي كان كافيا ليدفع أولمبيك خريبكة لمصير الهبوط بعدما تجمد رصيده عند النقطة 25  في المركز قبل الأخير، ورافقه الدفاع الجديدي الذي فشل للمباراة 17 تواليا في الانتصار وتعادل مع نهضة بركان.

ويعد ما حققه اتحاد طنجة، معجزة خاصة وأنه أنهى جولات الذهاب وحيدا في قاع الترتيب بنقطتين فقط، ليشكل بعدها ريمونتادا غير عادية أنقذته من توديع الدوري.

وتعيش جماهير اتحاد طنجة فرحة استثنائية بعد معاناة طويلة تم فيها تجريب كل الأحاسيس، حيث كان الفريق قد وضع رجلا ونصف في القسم الثاني قبل أن ينتشلهما معا ويعيدهما إلى القسم الأول، وهو المكان الطبيعي لفريق ينتمي إلى مدينة بحجم طنجة بجمهورها الاستثنائي وملعبها العالمي.

وتأمل الجماهير الطنجاوية في تجاوز هذه المحنة بسرعة وبناء فريق احترافي مبني على أسس متينة وإبعاد كل المتطفلين عن الفريق والعمل من أجل الصراع على الألقاب والبطولات في المواسم المقبلة.

شاركها.

تعليق واحد

  1. هنيئا لفريق اتحاد طنجة و لأهاليها الكرام …حاضرة طنجة لها حوالي قرن من الزمان في كرة القدم و لها من الأمكانيات ما يؤهلها للعب بأدوار رئيسية بالقسم الوطني ، وقد كانت بطلة لكرة القدم الاحترافية في السنوات الماضية ….جمهورها يستحق كل التقدير ….عبد المجيد الإدريسي .

اترك تعليقاً

Exit mobile version