بعد انتظار طويل، جاء رمضان الحالي بالبشرى على مسجدي مرشان والأندلس المقفلين منذ مدة طويلة، حيث شرعا رسميا في استقبال المصلين، وعاد صوت الآذان ليصدح منهما بعد انقطاع طويل.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قد أقفلت المسجدين قصد إخضاعهما للإصلاح، لكن تأخر انطلاق الأشغال جعل علامات الاستفهام تحوم حولهما، لدرجة اعتقاد الكثيرين بانهما سيهدمان.
وظل مسجد مرشان مقفلا منذ مارس 2010، قبل أن يعاد افتتاحه قبل يومين، وقد بدا المسجد في حلة أنيقة وجميلة، وهو يعد أهم مساجد منطقة مرشان، وأكثرها قيمة تاريخية.
أما مسجد الأندلس بحي لالة الشافية، التابع لمقاطعة السواني، فقد أقفل في شهر رمضان قبل سنتين (2012) بشكل مفاجئ، ليحرم سكان المنطقة من مسجدهم الرئيسي والأكبر من ناحية الطاقة الاستيعابية، قبل أن يعاد فتحه، ولا يزال يعرف مجموعة من أعمال الصيانة، تهم بالأساس المئذنة.