طنجة أنتر:

ضجة كبيرة أثارتها وقفة احتجاجية نظمتها مجموعة من الفعاليات النسائية بالمغرب للمطالبة بتغيير قوانين مدونة الأسرة والقانون الجنائي أمس الأحد، إثر رفع “علم المثلية”، واجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، صورة شابة وهي ترفع علم المثلية في وقفة احتجاجية نظمتها حركة “هي” النسوية، في ساحة الأمم المتحدة في الدارالبيضاء.

الصورة أثارت غضبا عارما بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما وصف أعضاء في حركة “هي” النسوية، المنظمة للوقفة الاحتجاجية، ما وقع بـ”الحادث العرضي” الذي لا علاقة لهم به، مستغربين الضجة المثارة حول الأمر، رغم كل تلك الشعارات التي صاحبت الوقفة، والمطالب المكتوبة على الألواح والملصقات واللافتات، مشيرين إلى أن “الوقفة دامت لـ45 دقيقة وكان فيها العديد من الشعارات بينها المساواة وإلغاء القوانين التمييزية وإحقاق العدالة”.

وأوضح المنظمون “حاولنا كمنظمين تدارك الموقف حتى لا تخرج الوقفة عن سلميتها، تجنبا لأي حادث عنف خصوصاً بعد وقوع مشادات كلامية”، مؤكدين أن الهدف من الوقفة هو “المطالبة بتغيير جذري وشامل في المدونة لتحقيق المساواة ما بين الرجال والنساء والحريات الفردية، وأن المحتجات يتوجهن بشعاراتهن ومطالبهن إلى المؤسسة التشريعية من أجل تغيير القوانين، وأن المعنيين سيواصلون احتجاجاتهم من أجل تغيير القانونين الجنائي ومدونة الأسرة”.

وتصدر الرفض مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب رواده بـ”رد صارم”، مقترحين “إطلاق حملة مضادة على وسائل التواصل الاجتماعي، شعارها: وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى”.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version