طنجة أنتر:

دافع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز على أهمية بناء علاقات قوية مع المغرب، خاصة في ظل التعاون مع الرباط في العديد من القضايا، مثل الهجرة السرية، مؤكداً  أن إسبانيا بدعمها لمبادرة الحكم الذاتي لحل نزاع الصحراء تحت السيادة المغربية، “لم تُغير موقفها، إنه نفس موقف الحكومات السابقة، حكومة خوسي لويس رودريغيث ثابتيرو، وحكومة ماريانو راخوي، كما أن موقف إسبانيا يتوافق مع مواقف بعض الدول مثل الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا وفرنسا الداعي إلى دعم مساعي الأمم المتحدة، وضرورة أن يحظى كل حل بقبول الأطراف المعنية والتوافق بشأنه”.

ونفى سانشيز، الثلاثاء، في برنامج حواري بـ Telecinco الإسبانية، أن يكون تغيير مدريد موقفها من قضية الصحراء المغربية، كان نتيجة لضغوطات و”ابتزازات” من الرباط، بسبب ما قيل حصول الأخيرة على معلومات حساسة من هاتفه الشخصي باستخدام برنامج التجسس “بيغاسوس”، متهماً أحزاب المعارضة بترويج مثل هذه الأخبار التي اعتبرها عارية من الصحة، من أجل زيادة العداء ضد سياسته، مؤكداً أن المعارضة لا تملك أي شيء ضده، وقال “أنا سياسي نظيف، لست مثاليا لكنني شخص نظيف”.

وكان زعيم الحزب الشعبي ألبرتو نونييز فييخو والمرشح لشغل منصب رئيس الحكومة، (وفق استطلاعات الرأي)، قد صرح مؤخراً أنه سيعمل على إقامة علاقات متينة وشفافة مع المغرب لأنه “دولة ذات أهمية استراتيجية كبرى لإسبانيا، وأن قضايا الدولة يجب أن يبت فيها البرلمان”، في إشارة إلى موقف مدريد من الوحدة الترابية للمغرب، حيث يتهم الحزب الشعبي سانشيز بتغيير موقف إسبانيا من نزاع الصحراء دون استشارة البرلمان والمؤسسة الملكية.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version