طنجة أنتر:

في الوقت الذي يواصل المكتب المسير لاتحاد طنجة تجديد عقود عدد من لاعبيه والتعاقد مع آخرين، فإن تساؤلات يطرحها الجمهور حول جدوى ذلك في غياب مدرب جديد بعد تأكد مغادرة المدرب هلال الطاير، الذي أنجز مع الفريق ملحمة البقاء.

وفي الساعات القليلة الماضية أعلن الفريق الطنجاوي تعاقده مع اللاعب معالي وتجديد عقد اللاعب الشنتوف، وقبل ذلك جرى التعاقد مع لاعبين آخرين أو تجديد عقودهم، في وقت لا تعرف بعد هوية المدرب الجديد.

ويتخوف الجمهور من إمكانية تعارض هذه التعاقدات مع طبيعة التوجه التقني للمدرب الجديد، الذي لا يزال اسمه في علم الغيب، في وقت تتحدث بعض المصادر عن إمكانية التعاقد مع مدرب إسباني ليقود الفريق في المواسم المقبلة.

ويبدو أن التعاقد مع مدرب مغربي سيكون أهون في هذه الحالة من التعاقد مع مدرب أجنبي، لأن أي مدرب أوربي سيفرض عددا من التعاقدات، سواء مع لاعبين يختارهم بنفسه أو مع الطاقم التقني.

وكان مكتب اتحاد طنجة جدد عقود كل أفراد الطاقم التقني، باستثناء المدرب هلال الطاير، الذي عبر عن غضبه من خلال تدوينات وتسريب أخبار تتهم المكتب المسير بتجنب التجديد له رغم “اتفاق شفوي” سابق بين الطرفين في حال تحقيق البقاء.

ولا يبدو مكتب اتحاد طنجة مهتما بكل ما يقال حتى الآن، حيث تقول مصادر مقربة من المكتب المسير إن أي مدرب جديد سيأتي للاتحاد سيكون مجبرا على القبول بالطاقم التقني وجميع اللاعبين، و هذه مسألة يراها المصدر لا تشكل معضلة لمكتب الفريق الذي يعتبرها ثانوية.

وكان لاعبو اتحاد طنجة بدؤوا اليوم الاثنين 24 يوليوز تداريبهم بالمدينة الرياضية بمنطقة الزياتن، في وقت لا يزال الغموض يخيم فيه على الوضع المالي للفريق الذي تخلص من جزء كبير من أعباء الديون، غير أنه يحتاج لسيولة مالية كبيرة لبدء الموسم الجديد الذي يطمح فيه إلى المنافسة على الألقاب عوض خوض صراع البقاء.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version