طنجة أنتر:
في احتفاليته الكبرى بالذكرى 16 لتأسيسه، حقق فصيل ألترا هيركوليس إنجازا مثيرا، ليس فقط في أعداد المحتفلين، بل أيضا في حفل تمت مشاهدته أيضا مباشرة من أوروبا، رغم أنه جرى في إفريقيا.
وتجمع مساء أمس الخميس عشرات الآلاف من أنصار الفصيل التشجيعي لاتحاد طنجة، ألترا هيركوليس، بالإضافة إلى عدد كبير من جماهير الفريق وسكان المدينة، لتخليد ذكرى تأسيس واحد من أقوى الفصائل التشجيعية في الملاعب، والذي يعتبر السند الأكبر للفريق سواء في إنجازاته أو أزماته.
وقال شهود عيان من الضفة الأخرى إنهم شاهدوا علامات الاحتفال الذي جرى في كورنيش مرقالة، على ضفة مضيق جبل طارق، حيث بدت علامات الاحتفال مباشرة من الضفة الشمالية للمضيق، خصوصا من مدن طريفة وبارباطي وقادش والجزيرة الخضراء ومناطق أخرى.
وتم إشعال الآلاف من الشهب الصناعية وامتلأت سماء مضيق جبل طارق بأضواء هذه الشهب، والتي عاينتها أيضا السفن الدولية العابرة للمضيق.
ويعتبر هذا الاحتفال الأضخم الذي يقوم به جمهور فريق مغربي وعربي في ذكرى تأسيسه، بحيث يتزامن ذلك مع إنجاز آخر غير مسبوق، وهو تحقيق فريق اتحاد طنجة لملحمة البقاء في القسم الأول بعد أن كان يعتبر في عداد الفرق النازلة لقسم الظلمات.
وجنى الفريق نقطتين يتيمتين طوال الشطر الأول من البطولة، قبل أن يحقق انتفاضة غير مسبوقة في الشطر الثاني ويحقق معجزة البقاء على بعد دورة واحدة من نهاية البطولة.
وطوال المحنة الكبيرة التي اجتازها الفريق هذا الموسم فإن فصيل ألترا هيركوليس كان بمثابة القلب النابض للفريق وسانده في أكثر اللحظات حلكة وسوداوية.