طنجة أنتر:

يتواصل إستئساد المنحرفين والمشردين في طنجة، خصوصا خلال فترة الصيف الحالي الذي شهدت فيه المدينة إغراقا غير مسبوق بمختلف أشكال المنحرفين الذين لا يتورعون عن سرقة أي شيء.

وتعرضت أضواء الإشارة في منطقة راس المصلى للسرقة، وهي المنطقة التي توجد في قلب المدينة وتحظى بتواجد أمني مكثف، لكن هذا لم يمنع المنحرفين من فرض قوانينهم التي صارت مقلقة أكثر من أي وقت مضى.

وأثارت هذه السرقة مخاوف متزايدة بين السكان بخصوص الأعداد الكبيرة من المنحرفين والمشردين الذين يجوبون مختلف مناطق المدينة، بما فيها المناطق الرئيسية، والذين سبق أن تسببوا في حوادث مميتة.

وكان سائق سيارة توفي مؤخرا بعد أن رمى عليه مشرد حجرا كبيرا من فوق نفق مسنانة، وهو الحادث الذي كان يفترض أن يدفع سلطات المدينة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتخفيف من أعداد المشردين والمختلين في شوارع المدينة، غير أن ذلك لم يحدث.

ويعتقد السكان أن إغراق طنجة بالمختلين والمشردين سيدفع بالمدينة إلى نفق مظلم في وقت قريب، خصوصا في ظل المشاكل الكثيرة التي تعرفها المدينة والتي جعلت منها المدينة المغربية الأكثر اختناقا في حركة المرور، وأيضا الأكثر امتلاء بالمختلين والمشردين.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version