أثار اعتراف عمدة طنجة، فؤاد العماري، وتبريراته على منح رخصة استثناء استغتها شركة “العمران” من أجل إنجاز طريق تخص تجزئة سكنية فوق مقبرة بئر الشفا، (أثار) سيلا من الانتقادات خلال الدورة العادية للمجلس الجماعي لطنجة، أمس الاثنين.

واعترف العماري بتوقيع رخصة استثناء للعمران، إلا أنه تنصل من المسؤولية عندما استدرك بالقول إن الترخيص كان من أجل إنجاز مشروع لتعويض المتضررين من مشروع القطار فائق السرعة، ممن انتزعت منهم ملكية أراضيهم، مضيفا أنه لم يوقع بعد على ترخيص السماح بالأشغال.

ووصف العمدة أشغال “العمران” بـ”غير القانونية”، قبل أن يسوق تبريرات جوبهت بعاصفة من انتقادات المعارضة، حيث اعتبر محمد خيي، المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية أن تبريرات العمدة “لا معنى له”، واتهمه بـ”التهربٌ من المسؤولية”.

من جانبه، فند المستشار محمد الدياز “الادعاء” بأن شركة “العمران” تنشئ سورا، ويكشف أنها تنجز طريقا خاصة بتجزئة سكنية، مضيفا أن المساحة التي تقوم بأشغال الحفر فوقها خاصة بمنطقة مخصصة للتشجير.

أما رئيس قسم التعمير بجماعة طنجة، عبد السلام العيدوني، فحاول إخلاء ساحة العمدة من أي مسؤولية، عندما قال إن الجماعة “لم يكن في حسبانها أن تقوم العمران بهذا الخرق”، موضحا أنه بدوه تفاجأ بمباشرتها لأعمال الحفر، قبل أن يقوم بمهاتفة العماري من أجل توقيفها، إلا أن الأخير كان يتواجد خارج طنجة.

إجابات العماري على هذه الانتقادات تركزت حول اطلاعه على هندسة المنطقة، وأن ترخيصه جاء بناء على قرار اللجنة.

شاركها.

لا توجد تعليقات

  1. Had el 3omda de Tanger 3aya9,bezzaf had chi,wach had l belad mafih la hasib wala ra9ib,machi kay9olo belli tbedlet dunya o reja3na heta hena dawla mota9addima?hhh

اترك تعليقاً

Exit mobile version