صار المستشار الملكي ياسر الزناكي، قاب قوسين أو أدنى من شغر منصب سفير المغرب بالولايات المتحدة الأمريكية، خلفا لرشيد بوهلال، حسب ما أجمعت عليه مصادر مطلعة.
الزناكي المولود بطنجة، والبالغ من العمر 44 عاما، يرجع اختياره إلى قربه الكبير من القصر الملكي، ما يعني اطلعه الجيد على ملفات حساسة سياسية واقتصادية يراهن المغرب على دعم أمريكا له فيها، في مقدمتها ملف الصحراء. وبالإضافة إلى ذلك، يتمتع الزناكي بعلاقات قوية مع مؤسسات اقتصادية أمريكية كبرى.
وولد الزناكي بطنجة سنة 1970، ودرس بالمدرسة الفرنسية في الرباط، وحصل على الباكالوريا من ثانوية ديكارت، تخصص علوم رياضية، قبل أن يتابع دراسته في فرنسا، ويتخرج من المدرسة العليا للمعلوميات، في تخصص “الذكاء الصناعي”.
وعمل الزناكي مهندسا ماليا في باريس منذ 1995، ثم إطارا إداريا رفيعا بلندن بعدة مؤسسات بلندن، في مقدمتها البنك الألماني، وشغر سنة 2010 منصب وزير للسياحة في حكومة عباس الفاسي، قبل أن يعين مستشارا ملكية سنة 2013.