التعاطف الكبير الذي يحظى به المنتخب البرازيلي بين الإسرائيليين لم تمر من دون تبعات هذه المرة، ففي الوقت الذي كانت إسرائيل قد بدأت تسخيناتها لدك منازل الفلسطينيين، فإن المنتخب الألماني كان قد بدأ بدك مرمى المنتخب البرازيلي في المونديال بتلك الأهداف السبعة الجميلة والرائعة.

اللاعبون البرازيليون، الذين كانوا يشبهون البطيخ الأصفر في مباراتهم ضد المنتخب الألماني، ربما لم يكونوا يعرفون أن عددا من مشجعيهم على المدرجات قد حملوا أعلاما إسرائيلية أو صبغوا أجسادهم ووجوههم بعلم إسرائيل، لكن للأقدار دورها الذي لا يناقش، لأنه لا يمكن الجمع بين عشق كرة جميلة وبين مساندة كيان متوحش مثل إسرائيل.

 هزيمة البرازيل أمام ألمانيا بتلك الحصة التاريخية ليس لها بالتأكيد أبعاد ميتافيزقة، لكن عندما يلبس مشجعون قمصان البرازيل الصفراء ثم يصبغون وجوههم بعلم إسرائيل، فمن الطبيعي أن تسخر الأقدار بطريقتها الخاصة… فلا يمكن الجمع بين البشاعة والجمال.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version