دخلت قضية اتفاقية الصيد البحري المبرمة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ضمن الاجندة غير المعلنه للملك فيليبي السادس عند حلوله غدا بالمغرب في زيارة هي الأولى من نوعها، وذلك بعدما طالبه مهنيو الصيد في إسبانيا بتحريك الملف.
وراسلت فيديرالية الصيد البحري الإسبانية، الملك فيلبي السادس، لمطالبته بفتح ملف اتفاقية الصيد البحري، التي وقعت في يوليوز 2013 وظلت مجمدة منذ ذلك الحين.
ويعد مهنيو الصيد البحري الأسباني أكبر المستفدين من الاتفاقية الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، والتي حظيت بمصادقة إيجابية من طرف البرلمان الأوروبي سنة 2013
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن وجود إمكانية لطعن برلمانيين أوروبيين قضائيا في الاتفاقية لكونها تشمل سواحل الصحراء المغربية، والتي يعتبرها الاتحاد الأوروبي مناطق متنازع عليها.
ورجحت تلك المصادر أن يكون المغرب منهمكا في حل قانوني لهذا الموضوع قبل التفعيل الرسمي لاتفاقية الصيد، حتى يحول دون منعها قضائيا بعد دخولها حيز التنفيذ.