قدمت وزارة الصحة، أمس الجمعة بمقر ولاية طنجة، عرضا أشرف عليه الوزير المكلف الحسين الوردي، ووالي طنجة محمد اليعقوبي، حول مشروع المستشفى الجامعي الجديد، الذي ينتظر أن يتجاوز عدد أسرته 770 سريرا.

وأورد المدير المكلف بالتجهيزات بوزارة الصحة خلال عرضه، أن المستشفى الذي سينشأ ببلدية اكزناية، خصص له غلاف مالي بقيمة مليارين و100 مليون درهم، وسيتم الشروع في إنجازه في 2015، على أن يكون جاهزا في نهاية 2017.

المستشفى الذي سيخلق 485 منصب شغل، يضم 16 قاعة للجراحة و16 غرفة لطب النساء والأطفال، وعدة مراكز جديدة، مثل مركز لعلاج الصدمات ومركز للحروق وآخر لصناعة وتركيب الأعضاء الاصطناعية.

المستشفى الجامعي، الذي سيواكب تدشين كلية الطب بطنجة، سيضم أيضا مركزا لإعادة التأهيل، وفضاء لعلاج أمراض الدم وآخر للأورام، بالإضافة إلى اشتماله على معظم التخصصات المعروفة.

وينتظر أن يكون هذا المستشفى الأكبر بجهة الشمال، وسيساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على مستشفيات طنجة، خاصة المستشفى الجهوي محمد الخامس، الذي بات عاجزا عن استقبال كل الحالات الوافدة إليه.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version