بطريقة لا تخلو من احتفالية، تناقلت وسائل الإعلام الإسبانية خبر إعلان حكومة ماريانو راخوي عن أكبر تراجع في معدلات البطالة منذ أن ضربت الأزمة البلاد في 2008.
وأوردت الحكومة أن أن معدل البطالة تراجع بأكثر من نقطة، ليستقر على 24.47 في المائة خلال الربع الثاني من 2014، كما تراجع عدد العاطلين بأكثر من 310 ألاف شخص، ليكون هذا الرقم هو الأفضل منذ 2006.
وبلغ عدد الإسبان الحاصلين على عمل ما بين أبريل ويونيو 2014، ما يزيد عن 400 ألف شخص، ليصل العدد الإجمالي إلى 17 مليونا و350 ألفا.
وتتوقع الحكومة الإسبانية أن تسجل انخفاضا جديدا في معدل البطالة خلال الربع الثالث من هذه السنة، حيث بلغ عدد العاملين الجدد خلال شهر يوليوز وحده أكثر من 192 ألف شخص.
غير أن التحسن في نسب البطالة لم يشمل الأجانب، والذين لم يتغير معدل البطالة المسجل في صفوفهم كثيرا، إذ بلغ 34.13 في المائة، وهو معدل مرتفع جدا لا زال يؤرق الحكومة اليمينية التي تقود البلاد.
