تساؤل كبير طرحه الملك محمد السادس خلال خطابه أمس الأربعاء، بمناسبة الذكرى 15 لجلوسه على العرش، عندما تحدث عن تقارير البنك الدولي لسنة 2010 و2005 التي تشير إلى نمو الثروة في المغرب، في مقابل سوء توزيعها على المواطنين، متسائلا “أين هي هذه الثروة، وهل يستفيد منها جميع المغاربة أم أنها حكر على البعض فقط؟”.

ويبدو أن مجلة “فوربيس” الاقتصادية، كانت سباقة للإجابة على هذا السؤال حتى قبل طرحه، عندما وضعت في مارس الماضي، 4 مغاربة ضمن قائمة لأثرى أثرياء العالم لسنة 2014، والذين بلغت قيمة ثرواتهم مجتمعة 7.35 مليار دولار أمريكي، أي حوالي 61.5 مليار درهم مغربي.

وجاء في صدارة القائمة، الميلياردير عثمان بنجلون، ورئيس مجموعة “فينونسكوم”، المتحكمة في ربع اقتصاد المصارف والتأمينات بالمغرب، الذي احتل المرتبة 609 عالميا، بثروة بلغت 2.08 مليار دولار، أي أكثر من 23.4 مليار درهم.

وفي المرتبة الثانية وطنيا، و931 عالميا، جاء الملياردير الصويري ميلود الشعبي، صاحب مجموعة “إينا”، بثروة تقدر بـ1.9 مليار دولار، أي حوالي 16 مليار درهم.

وجاء ثالثا، وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش وعائلته، أصحاب مجموعة “أكوا” ليحتلو المرتبة 1210 عالميا، بثروة قدرت بـ1.4 مليار دولار، أي أكثر من 11.7 مليار درهم.

وفي الرتبة الرابعة، تموقع المدير العام لمجموعة الضحى، أنس الصفريوي، في الرتبة 1356 عالميا، وبثروة قدرها 1.25 مليار دولار، أي ما يقارب 10.46 مليار درهم.

وتحولت عبارة “أين الثروة”، إلى شعار لحملة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عمد بعض النشطاء إلى الإشارة بشكل مباشرة إلى من يعتبرونهم المتحكمين فعلا في الثروة المغربية، فيما طالب آخرون الدولة بتحمل مسؤوليتها والكشف عن محتكري الثروات.

 

شاركها.

3 تعليقات

  1. عبد المجيد on

    و كم هي ثروة الملك و عائلته ؟ وما هو ترتيبه الحقيقي وطنيا ودوليا؟

Exit mobile version