عدد من الموظفين البارزين بالجماعة الحضرية لطنجة غادروا مؤخرا مينائي طنجة، ميناء المدينة والميناء المتوسطي، في اتجاه عدد من مناطق أوربا من أجل قضاء عدة أسابيع في السياحة والاستجمام.
وغادر موظفون من الجماعة الحضرية طنجة على متن سيارات فارهة، وهي سيارات لا يركبونها في الأيام العادية، وعادة ما يفضلون السفر بها إلى الجنوب الإسباني أو فرنسا أو مناطق أخرى من أوربا.
وعاينت “طنجة أنتر” موظفا معروفا بالجماعة الحضرية وهو يركب سيارة مرسيدس “كْلاص” سوداء فاخرة، ومرقمة بالرباط (1 _ أ) وهو يغادر ميناء طنجة المدينة في اتجاه التراب الإسباني، حيث يتوفر في مدينة مارْبيا على شقة فاخرة يقضي فيها الكثير من أوقاته.
كما غادرت ميناء طنجة موظفة معروفة بالجماعة الحضرية لقضاء عطلتها بجنوب إسبانيا، وهي تتوفر هناك على شقة، وتقول مصادر إنها تتوفر على أكثر من شقة في تلك المنطقة، كما تودع ثروتها في حسابات متعددة بالأبناك الإسبانية.
وعادة ما تقضي هذه الموظفة أغلب فترات السنة في منطقة الجنوب الإسباني، حيث تغادر مكتبها كل خميس لكي تقضي عطلة نهاية الأسبوع في ماربيا، وهو ما يعني أنها تشتغل ثلاثة أو أربعة أيام فقط في الأسبوع، وقد جنت ثروة طائلة من وراء سمسرتها في مجال العقار حيث تلقت عدة شقق كهدايا من طرف وحوش العقار.
كما توجه موظفون آخرون بالجماعة الحضرية إلى فرنسا، وخصوصا المناطق الشاطئية، بينما فضل آخرون، قضاء عطلتهم في مايوركا أو جزر الخالدات (الكناري).