أثارت صورة نشرتها عدد من وسائل الإعلام الاسبانية، جدلا واسعا بسبب مضمونها القوي، وايضا بسبب صاحب الصورة الذي يعتقد أنه ليس هو من ذهبت إليه وسائل الإعلام الجارة الإيبيرية.
صحف كبيرة مثل “إيل باييس” و”إيل موندو” و”أ ب س”، نشرت صورة شخص ملتح ويقعد قرب رؤوس مبتورة عن الأجساد، ويفتخر بأنه قطع تلك الرؤوس من أجساد جنود سوريين.
الصورة، وفق وسائل الإعلام الإسبانية، هي لمحمد حمدوش، الملقب بـ”كوكيتو”، ابن بلدة كاستيوخو، بين تطوان وسبتة، والذي يفترض أنه التحق بمقاتلي “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، والمعروفة اختصارا بلقب “داعش”، من أجل محاربة النظام السوري.
لكن الحقيقة حتى الآن غير واضحة، حيث قالت مصادر مطلعة في تصريح لـ”طنجة أنتر” إن صاحب الصورة لا علاقة له بابن كاستيوخو “كوكيتو”، وأنها لمقاتل آخر من العراق يهوى بدوره قطع الرؤوس والتقاط صور معها.
عموما فإن أبناء كاستيوخو وسبتة وتطوان، صاروا يشكلون ظاهرة في جيش “داعش”، حيث يتم استعمال أغلبهم كقنابل متفجرة ويتم إرسالهم إلى الموت بسرعة كبيرة، عكس باقي المقاتلين من السعودية أو مصر أو غيرها، والذين يعتبرون مقاتلين من الدرجة الأولى.