استحق عبد الحميد الشرعي، عامل عمالة فحص أنجرة بطنجة، لقب العامل على أقذر الشواطئ في المغرب، بسبب الحالة المأساوية والمشينة التي توجد عليها أغلبية شواطئ عمالته.

الأزبال تملأ شواطئ أنجرة

وتعاني الأغلبية الساحقة من الشواطئ الممتدة ما بين طنجة وسبتة، والتي تدخل ضمن الحيز الترابي لعمالة فحص أنجرة، من حالة مقززة من القذارة والإهمال، وهو ما يجعل تساؤلات كثيرة تُطرح حول أسباب ذلك، خصوصا وأن هناك مافيات كبيرة على مستوى المغرب كله، التي تريد تدمير هذه الشواطئ وتهجير الناس منها من أجل السيطرة عليها وإقامة مشاريع خاصة.

ويمكن لعامل فحص أنجرة ولمسؤولي ومنتخبي هذه العمالة أن يقوموا في أي وقت بزيارة، مفاجئة أو غير مفاجئة لهذه الشواطئ لكي يكتشفوا الويلات، غير أن المثير هو أن مسؤولي ومنتخبي المنطقة يعرفون أكثر من غيرهم ما يجري، كما أن الكثيرين منهم متواطئين من أجل إغراق هذه الشواطئ في القذارة.

الصور المرفوقة بهذا الموضوع لا تترك أ مجال للكلام، ومن يزور هذه الشواطئ سيكتشف أنها من بين أقذر الشواطئ في العالم، والغريب أنها توجد في واحدة من أجمل الأماكن في العالم.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version