لفظ شخص في العقد السادس أنفاسه الأخيرة بمستشفى سانية الرمل بتطوان، يوم الجمعة، بعد تلقيه لضرب مبرح على يد ابنه، فيما نجت زوجته من الموت بعد حاول الابن رميها من شرفة عمارة.

وحسب شهادات جيران الضحية، القادم رفقة أسرته من الرباط لقضاء العطلة في إحدى الشقق بمدينة مرتيل، فإنهم سمعوا صراخا في ساعة متأخرة من ليلة الجمعة، وعندما هرعوا إلى مكان الصراخ وجدوا الضحية مغمى عليه.

وأكد جيران الهالك أنهم وجدوا الابن، البالغ من العمر 19 سنة، بصدد رمي أمه من شرفة العمارة، إلا أن ظهورهم المفاجئ حال دون ذلك، حيث تمكن السكان من السيطرة عليه، وتسليمه للشرطة المحلية.

وكان الابن، ذو البنية الجسمانية الضخمة، قد دخل في خلاف مع والده، قبل أن تنفلت أعصابه، ويوجه لكمات متتالية إلى وجه وصدر أبيه، سقط على إثرها الأخير مغشيا عليه، على مرأى من أمه وأخته الصغيرة.

وقامت سيارة إسعاف بنقل الأب المغشي عليه فورا إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، إلا أنه فارق الحياة بغرفة الإنعاش، فيما تم وضع الابن تحت الحراسة النظرية، بانتظار عرضه على النيابة العامة.

وكان أفراد من أسرة الضحية قد أكدوا أن الابن الذي ارتكب الجريمة يعاني من مشاكل نفسية وعقلية، حيث إنه يتوفر على ملف طبي، مما سيتطلب إجراء خبرة طبية عليه قبل مباشرة التحقيق معه.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version