تحول فندق “قصر المجاز” الموجود في محيط الميناء المتوسطي بطنجة، في الأسابيع الأخيرة إلى محج لكبار المسؤولين والمنتخبين في المنطقة.
وقالت مصادر عليمة إن تجمع هؤلاء المسؤولين والمنتخبين في هذا الفندق المجاور للبحر، ليس الهدف منه الاصطياف والترويح عن النفس في وقت ارتفعت فيه درجات الحرارة، بل لأن صاحب الفندق هو المستشار الجماعي عبد السلام الحسناوي، وهو صاحب المشروع الذي قُتل فيه مؤخرا أربعة عمال خلال عمليات حفر على مقربة من الميناء المتوسطي.
وحسب معلومات “كنجة أنتر”، فإن عبد السلام الحسناوي أقام هذا الفندق في البداية بطريقة عشوائية، قبل أن يتمكن من الحصول على رخصة بناء استثنائية في ظروف غامضة، ثم حول الفندق إلى منتجع لكبار المسؤولين والمنتخبين، لذلك تم إقبار فضيحة مقتل أربعة عمال ماتوا في ظروف مأساوية، وعوض فتح تحقيق صارم ونزيه، فإن فندق المتهم صار منتجعا لمن يفترض فيهم فتح هذا التحقيق.