ربما يكون المثل المغربي الشهير “لو كان الخوخ يداوي كون داوا راسو”، ينسحب تماما على حادثة سرقة تعرضت لها سيارة أجرة أمس الاربعاء، فصاحب السيارة الذي اعتقد أنه أوقف سيارته في المكان الأكثر أمنا في المنطقة، سيعلم أنه كان مخطئا تماما.
وكان سائق سيارة الأجرة قد ركنها أمام مخفر الشرطة بمنطقة مسنانة، التي ولجها من أجل قضاء بعض أغراضه، تاركا إياها أمام بوابة المخفر، حسب رواية مصدر من نقابة مهنيي سيارات الأجرة بطنجة.
وبعد 10 دقائق قضاها السائق داخل مخفر الأمن، عاد إلى سيارته لتستقبله المفاجأة الصادمة، فزجاج السيارة كسر وفتح الباب واستولى اللص على حصيلة يوم كامل من عمل السائق، الذي لم يجد أمامه حلا آخر غير العودة إلى المخفر وتسجيل شكاية بالواقعة.
وتساءل مصدر “طنجة أنتر” عن الطريقة التي تمت بها عملية السرقة، في الوقت الذي يفترض فيه وجود عناصر أمن أمام مدخل المخفر، قبل أن يضيف قائلا “الغريب هو كيف تجرأ هذا اللص على تنفيذ اعتدائه وسرقته بكل اطمئنان”.