تواصل شركة التدبير المفوض لقطاع الماء والكهرباء بطنجة، أمانديس، سياستها في التعامل مع سكان المدينة باستعلاء وصَلف، دون أدنى مجهود منها لإرضاء الطنجيين أو حتى التواصل معهم.
مناسبة هذا الكلام هو السخط الشعبي الآخذ في التنامي بالشارع الطنجاوي مؤخرا، بعد التغير الملحوظ في طعم الماء الشروب، حيث اكتسب هذا الأخير، منذ حوالي شهر، طعما مختلفا، مما آثار علامات استفهام كبرى حول هذا التغير المفاجئ.
ورغم تداول خبر تغير طعم الماء الشروب على نطاق واسع، في المواقع الإخبارية المحلية والصحف الوطنية، التي رصدت ردود فعل تكشف ريبة السكان من الماء الشروب، فإن الشركة الفرنسية لم تكلف نفسها عناء تفسير الأمر للمستهلكين.
صمت الشركة الفرنسية عن توضيح أسباب تغير طعم الماء الشروب، والصمت الرسمي أيضا، فتح الباب أمام استنتاجات المواطنين، بين من ذهب إلى أن محطات التصفية توقفت عن العمل، وآخرين رجحوا اختلاط الماء الشروب والمياه العادمة، ومن ذهب أبعد من ذلك متوقعا أن “يكونوا” بصدد تجريب مادة ما، وسكان طنجة أصبحوا “فئران تجارب”.
وأمام تناسل الاستنتاجات لم يجدد بعض المواطنين بداً من شراء قنينات الماء المعدني للشرب واستعمالها في الطهي، والاكتفاء باستعمال ماء الصنبور في الأعمال المنزلية، فيما شهدت الآبار والعيون الطبيعي تزايدا ملحوظا في الإقبال على مياهها.
التبرير الوحيد الذي ساقته أمانديس لم يأت لعيون المواطنين، بل جاء جوابا على سؤال لأحد الصحفيين الذي رفع سماعة الهاتف، واتصل بمسؤولي الشركة الفرنسية، حيث أخبروه أنهم تراجع حقينة “سد الحاشف” تسببت في اختلاط قعر السد المياه.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح ها هنا، هو من أين تستمد أمانديس القوة للتعامل مع السكان بهذا الصلف والاستعلاء؟، والإجابة عن هذا السؤال تولد سؤالا آخر، هو ما موقع السياسيين والمنتخبين، سواء كانوا في التسيير أو المعارضة، بطنجة من أمر يشغل السكان كهذا الأمر؟
3 تعليقات
تنبيه: Pour qui se prend la gestion déléguée au #Maroc ? لماذا تعامل أمانديس سكان طنجة باستعلاء؟ | Collectif Citoyen Stoplydec
الدءاب ترعى الغنم من ينتجون الادوية وانتاج الات اسكانير الراديو تكوين الاطباء السيادلة هم اكبر الشركات ال العالمية يربحوون الاموال على حساب الضعفاء نحن في المغرب بلد مشمس البلد الي فيه الشمس لن بكون فيه مرض الدواء سموم الوقاية خير من االعلاج سبب جميع الامراض الماء الملوث والهواء الملوث وقلة اشعت الشمس
تحية كشفية بالنسبة للتدبير المفوض لشركة أمانديس فهذا العقد هو عقد إدعان لأنه لا يترك للطرف الاخر مجالا للتفاوض أما باالنسبة لتغير طعم الماء فهو يشبه المياه العادمة وانا احد المتضررين من ساكنة طنجة وأزيد أنني اصبت باإسهال حاد مما جعلني اذهب للمستشفى لتلقي العلاج من اثار الثلوث حسب ما أكد لي الطبيب فهذه الشركة لا تراقب ولا تستمع للشكايات المقمدمة لها ويبقى السؤال المطروح اين هم من وقعوا لفائدة هذه الشركة ومامضون هذه العقود وهل تحاسب أو تراقب هذه الشركة
سكان طنحة يستغتون فهل من مجيب