كشفت التحقيقات التي أجرتها مصالح الأمن بمدينة مرتيل، عن مفاجئات كثيرة بخصوص حوادث القتل بالمدينة، التي كان في آخر قائمة ضحاياها ضابط متقاعد في صفوف القوات المسلحة الملكية، ومهاجر مغربي يقطن بالسويد، حيث أبرزت أن القاصر منفذ الجرائم، نفذ جرائم القتل بناء على المعطيات التي جمعها من مشاهدة برنامج أخطر المجرمين .
وأوضحت مصادر متطابقة أن القاصر أيوب الذي نفذ جريمتي قتل في ظرف أسبوع، تجرأ على ذلك بعدما استلهم مجموعة من الخطط من برنامج “أخطر المجرمين” الذي يبث على القناة الثانية، وكذا بعد مشاهدته لمجموعة من الحلقات من برنامج “مسرح الجريمة” على قناة ميدي 1 تي في، التي مكنته من الإعداد والتخطيط الجيد لاستهداف أشخاص بعينهم.
وكشفت التحقيقات أن الجاني بعد أن يقوم بتحديد الهدف من السرقة، يقوم بدراسةٍ وتخطيطٍ لمختلف المعطيات المتعلقة بالمنزل والشخص المستهدف بهدف القتل أولا قبل القيام بسرقة محتويات المنزل، وبعد أن يقوم بالقفز إلى الداخل يعمل على إصدار أصوات غريبة بهدف دفع صاحب المنزل للخروج ليقوم بمباغته وقتله بواسطة سكين كبير، قبل تنفيذ السرقة.
وتشير تفاصيل جريمة القتل الثانية، التي راح ضحيتها ضابط عسكري إلى قيام الجاني بالتسلل إلى فيلا بحي واد المالح ، ثم بعد تمكنه من التسلق والنفاذ إلى داخل فيلا، قام بإصدار أصوات في ساحتها، قبل أن يخرج مالك المنزل ليستطلع ما يدور في فضاء المكان ليدخل الطرفان في مشادات عنيفة، قام على إثرها الجاني بتوجيه ضربات قوية على مستوى البطن، ويردي الكولونيل المتقاعد مضرجا في الدم
وعقب تنفيذ الجريمة، قامت سيدة تقطن في الحي بالصراخ بصوت عال عندما كان الجاني يهم بالفرار وسط الشارع ملطخا بالدماء وهو ما أثار سكان الحي والمارة، حيث قام مجموعة منهم بمطاردة الجاني في أزقة وشوارع مرتيل، قبل توقيفه بصعوبة وتسليمه لعناصر الأمن، والكشف عن جريمة القتل الثانية للمهاجر المغربي بالسويد.
ولم يكن الكولونيل المتقاعد الذي لقي مصرعه، سوى والد زوجة الممثل الكوميدي حسن الفد، الأمر الذي خلف صدمة كبيرة لدى عائلة الفنان.
يشار إلى أن القاتل قاصر، يدعى أيوب وينحدر من مدينة تاونات، ويبلغ من العمر 17عاما، هاجر من مسقط رأسه تاونات إلى مدينة تطوان من أجل استكمال دراسته الثانوية قبل أن ينقطع عن الدارسة وينتقل إلى مرتيل ليشرع في العمل مبكرا، حيث اشتغل لمدة طويلة في مهن عشوائية عديدة كبيع الذرة المشوية، قبل أن يدخل عالم الإجرام من بابه الواسع.
لا توجد تعليقات
مكاينشي حاجة
17 فبراير,2015 في 10:43 م
تعليقك في إنتظار مراجعه المدير.
حتى الإزقة الإحياء أصبحت مهددة بالإسمنت ومنها من تم حيازته تحت جناح الظلام وغياب المتابعة الصارمة .ومنهم من يدعي انه يحكم ولا من يوقفه لا سلطة محلية ولا إقليمية .وما يدور حاليا بين ساكنة مرتيل وخاصة بحي القبابلية شارع ابن سينا أن شخصا إستولى على حيز من الدرب والكل يتفرج عليه إما لمرحلة إنتخابية وإما لعلاقة خاصة أو نفوذ وبين الحالات غياب الصرامة في إتخاذ القرار المناسب في حق هؤلاء اللصوص سراق الإزقة فالأمر قد يصبح عاديا إذا تم السكوت عن جريمة مثل هذه. وفيها تشجيع للآخرين على إرتكاب جرائم أخرى في حق المدينة السياحية سيحولونها إلى مدينة المقابير في غياب الصرامة .
رد
اضف رد
1
مكاينشي حاجة سقفوا الأزقة فقط .
20 فبراير,2015 الساعة 5:22 مساءً
باين كل شي السريط والمريط وشي ما يشيط
الرد على صاحب التعليق
2
31 يناير,2015 الساعة 8:31 مساءً
مرتيل وغلق الممرات العمومية أصبح متداولا هذا الأسبوع عندما أقدم شخص يدعي انه له نفود في الدولة وله بطاقة بخول له مقابلة جلالة الملك محمد السادس نصره الله في أي وقت .ويتحدى بدلك السلطات المحلية بمرتيل وهدا يبعث على القلق ومن له هده اليد الطولى عليه أن يحترم القانون والأعراف المغربية بدل الإقدام على غلق درب بين الجيران وتسقيفه تحت جنح الظلام رغم تحذير السلطات المحلية أثناء بدا الآشغال ولم يلقي أي إعتبار لذلك .هذه مرتيل ونفوذ الأشخاص الذين يحسبون أنفسهم فوق القانون ضاربين بذلك عرض الحائط امر السلطة المحلية وقد إستنكر تلك الفعل كل سكان الحي وحتى المواطنين الذين سمعوا بالحدث الغير سار للمدينة بحي القبيلية شارع ابن سينا مرتل والسلطة المحلية تغض الطرف حتى يتم إتمام الجريمةوالبلدية في دار غفلون أو متواطئة مع تسقيف الدرب . يوم : 25.01.2015
عرفت نهب شرس في أوساط هؤلاء المسؤولين ??
الرد على صاحب التعليق
2
شاهد بني اسميح اقليم شفشاون
20 مارس,2015 الساعة 8:36 مساءً
عليقك في إنتظار مراجعه المدير.
إحذروا عبد الله الملقب بالشعيرة وصديقة عزيز الريفي الذين حاولى النصب على بدوي في قبيلة بني اسميح اقليم شفشاون خلال شهر فبراير 2015 للحصول على المخدرات فعاق بهم البلدي ووجههم إلى جماعة ازلا اقليم تطوان فاتصلوا بعصابة المخدرات فلم يحققوا مطلبهم الخبيث فعلى سكان مرتيل إن يحذروا هذين العنصرين الخطيرين بمرتيل ومهنتهم النصب على الفتيات بالمدينة والإتجار في صورهم .