تلقت منطقة كاتالونيا، أقصى شمال شرق إسبانيا، ضربة موجهة لتوجهاتها الانفصالية بعد أن أظهر استفتاء الانفصال في اسكتلندا أن أغلبية الاسكتلنديين يريدون البقاء تحت التاج البريطاني.

وعبر 55 في المائة في المائة من الاسكتلنديين عن رغبتهم في عدم الانفصال عن بريطانيا، في استفتاء مثير وساخن شهد مشاركة قاسية.

وكانت منطقة كاتالونيا الإسبانية ترغب في نتائج عكسية حتى تعزز موقفها من الاستفتاء الذي تعتزم تنظيمه في نونبر المقبل حول الانفصال عن إسبانيا، وهو الاستفتاء الذي يلقى معارضة شرسة من الحكومة المركزية في مدريد.

وباشرت الحكومة الكاتالونية استعداداتها لإجراء الاستفتاء على الانفصال عن إسبانيا يوم 9 نونبر المقبل، وذلك بعدما أقره البرلمان الكاتالوني، رغم رفضه من طرف البرلمان الإسباني.

وترفض حكومة إسبانيا عملية الاستفتاء المعلنة من جانب واحد في كاتالونيا، وهو الموقف الذي يدعمه المغرب، الذي يعاني بدوره من وجود تيار انفصالي في الصحراء يطالب بإجراء استفتاء الانفصال.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version