أعلنت الحكومة الإسبانية، أمس الأحد، أنها أرسلتطائرة عسكرية لسيراليون لترحيل قس إسباني كاثوليكي يعمل في البلد الإفريقي،أثبتت الاختبارات الصحية إصابته بفيروس إيبولا، بُغية علاجه في المستفشيات الإسبانية.

وقالت وزارة الصحة الإسبانية في بيان لها إن القس مانويل جارثيا بييخو، الذييعمل في مستشفى سان خوان دي ديوس، كان يعمل في مدينة لونسار بغرب سيراليون.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الإسبانية إن الطائرة غادرتإسبانيا نحو سيراليون ليلة الأحد بهدف ترحيله.

وذكرت وزارة الصحة الإسبانية أنه بمجرد وصوله لمدريد سيتم نقل القس المصاب إلى مستشفى كارلوس الثالث لتقلي العلاجات الضرورية.

وهذا هو ثاني قس إسباني تثبت إصابته بالإيبولا، بعد وفاة ميجيلباخاريس الذي كان يعمل أيضا في سان خوان دي ديوس الشهر الماضي عقب إعادتهلإسبانيا من ليبيريا.

ويبدو واضحا مدى اهتمام الحكومات الأوربية بصحة مواطنيها عبر العالم وتوفير مختلف الإجراءات من أجل إنقاذهم، في وقت ينام آخرون أمام أبواب المستشفيات في بلدانهم  المتخلفة طمعا في العلاج لكن  دون جدوى، منهم من يلقى حتفه ومنهم من ينتظر.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version