بدأت أمس الاثنين، أشغال هدم قنطرة حي بن ديبان التي تربط بين شارع محج محمد السادس ووسط مدينة طنجة، من أجل إعادة تهيئتها وفق معايير جديدة .
المشروع الذي يدخل في إطار تنفيذ مشروع طنجة، لم يمر دون حوادث وطرائف كثيرة،لعل أبرزها “هجوم” العشرات من مدمني المخدارت القوية على المكان من أجل جمع متلاشيات الحديد.
ودفع هذا الهجوم تدخل مصالح الأمن في عدة مرات من أجل طردهم من المكان في وقت كانت الأشغال مستمرة، ليعودوا في فترة المساء مباشرة بعد توقيف الأشغال من أجل جمع الحديد وإعادة بيعه في الأسواق.
فئة أخرى تضررت كثيرا من بداية الأشغال، وهي فئة المتشردين والحمقى التي كانت تتخذ مناطق فارغة تحت القنطرة كملجأ للنوم والسكن، وما إن بدأت الأشغال في ساعة مبكرة من يوم الاثنين، حتى خرج العشرات من الأشخاص مفزوعين من تحت القنطرة.
ويعبر كثير من المواطنين، عن امالهم العريضة في إنهاء أشغال تهيئة القنطرة المحددة في 6 أشهر، حيث بدأ الاختناق المروري يؤرق الشوراع المحطية بالقنطرة، إذا أن أي تأخر سيزيد من تعقيد مشكلة التنقل بشكل غير مسبوق.
ويبدو واضحا أن مشاريع طنجة الكبرى،تحمل في الواقع وجهين، من خلال فئة تحاول الاستفادة قدر الامكان من أشغال هذه المشاريع، وفئة أخرى تقول أنها تتضرر من هذه الأشغال، ولايتعلق الأمر فقط بحالة مدمني المخدرات والمتشردين.
تعليقان
يجب تغيير مكان القنطرة بعشرين مترا حتى تكون مقابلة للشارع المار على مدرسة عبد الرحمان لتفادي الاختناق مستقبلا تحت القنطرة وحتى يكون للاشغال قيمة مضافة على السير والجولان
لي ذكريات جميلة في تلك القنطرة ايام مدرسة يوسف بن تاشفين