توقعت صحفية “العرب” اللندنية أن تشهد مدينة تطوان في السنوات المقبلة ثورة اقتصادية، من خلال أنجز العديد من مشاريع البنية التحتية والمناطق الصناعية وخدمات الصحة والمياه والكهرباء وشبكة القطارات والطرق.

وأوضحت “العرب” أن وكالة تنمية وإنعاش أقاليم الشمال، التي تأسست سنة 1996، تسعى لاستثمار إمكانات تطوان، من خلال برامج ومشاريع التنمية والتأهيل الحضري ودعم الجمعيات والنهوض بالصناعة التقليدية، حيث تم إدراج مدينة الحمامة البيضاء على سلم أولويات التنمية بالمغرب منذ انطلاق مشروع التهيئة الحضرية سنة 2009.

وأضافت الصحيفة اللندنية أنه تم رصد مؤخرا استثمارات تبلغ نحو 635 مليون دولار لتطوير المنطقة بين عامي 2014 و2018، وتسعى الخطة لاستقطاب الاستثمارات للمنطقة وخاصة قطاع الخدمات والتأهيل الحضري خلال خمس سنوات تكتمل بحلول عام 2018.

واهتم البرنامج بالمناطق الصناعية والتجارية وما تتطلبه من طرق وتجهيزات، إضافة إلى تأهيل القطاع الرياضي والصحي وبناء منشآت ثقافية ودينية، وبإشراف مباشر من الملك محمد السادس.

وسيتم بناء سوقين في كل من حي خندق الزربوح المتكون من 413 متجرا وحي المحنش الذي يضم 1225 متجرا، بهدف الاهتمام بفئة التجار والباعة المتجولين وإعطائهم الفرصة لكي يعملوا بشكل مريح.

كما سيتم تعزيز البنية التحتية الرياضية للمدينة، بتهيئة 8 ملاعب رياضية، إضافة إلى بناء قنطرة بوعنان على وادي مرتيل.

إضافة إلى ذلك، فإن مشروع “تطوان بارك”، الذي دشن في مارس الماضي، بحجم استثمار بلغ 100 مليون دولار أمريكي، سيساعد المدينة على استقطاب الصناعات غير الملوثة للمشاريع الصغيرة والصناعات الصغيرة والمتوسطة، وسيوفر قرابة 5000 منصب شغل مباشر.

وبإنجاز هذه المشاريع، تضيف “العرب”، ستتحول تطوان إلى محطة جاذبة ومستقطبة للاستثمار، خاصة وأنها تأخذ بعين الاعتبار العالم القروي، الذي يعد محورا في سياسة التنمية البشرية بالمنطقة.

رابط المقال على موقع صحيفة “العرب” اللندنية

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version