فضلت قوراب الصيد الإسباني المكوث في  الموانئ الإسبانية بالجزيرة الخضراء، والاكتفاء بعملية الصيد في المياه الإسبانية، بدل المياه المغربية، وذلك بعد تصاعد ما تصفه بالمضايقات والمنع من طرف البحارة المغاربة.

مصادر من الموانئ الإسبانية قالت إن قرار التوقف عن الصيد في المياه المغربية، جاء بعد ارتفاع حدة المضايقات والمنع من طرف من الصيادين المغاربة، حيث تعود قوارب الصيد الإسبانية خاوية الوفاض، بل إن كل رحلة أصبحت توازيها خسائر مالية كبيرة.

وأضافت المصادر نفسها لوسائل إعلام إسبانية، أن اليوم الذي تمكنوا فيه من الصيد دون حدوث أية مشاكل تذكر هو يوم الجمعة، لكن سرعان ماعادت الاحتكاكات بين البحارة المغاربة والإسبان، مما جعلهم يوقفون عملية الصيد إلى إشعار آخر.

ويسود هذا التوتر المياه المغربية قبالة سواحل طنجة، بسبب تأكيد الصيادين المغاربة على عدم احترم الصيادين الإسبان لشباك الصيد المتعارف عليها دوليا، وهي نقطة الخلاف الجوهرية لمنع السفن الإسبانية.

وتطالب الهئيات المهنية الحكومة الإسبانية بضرورة الضغط على المغرب من أجل تفعيل اتفاقية الصيد البحري التي جرى توقيعها بين المغرب والاتحاد والأوربي مقابل مبلغ 40  مليون يورو.

في غضون ذلك لم تصدر السلطات المغربية أي تعليق على هذه اتهامات عرقلة عمل الصيادين الإسبان في المياه المغربية، فيما قال مسؤولون إسبان إنها خلافات بسيطة سيتم حلها في أقرب وقت.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version