تحول لقاء توقيع اتفاقية جماعية بين عمال شركة النظافة بطنجة إلى تنويه جماعي من طرف المسؤولين الذين حضروا حفل توقيع الاتفاقية.

وأشاد عبد السلام الصديقي وزير التشغيل والشؤون الاجتماعية، في كلمة له بالمناسبة، بعمال النظافة بمدينة طنجة الذين يعملون من أجل نظافة أحياء المدينة، قائلا إن عامل النظافة هو الوحيد الذي “يأكل من عرق جبينه ولا يسرق”.

بدوره دعا رئيس قسم الاستغلال بشركة سيطا، التي تدبر قطاع النظافة بالمنطقة الغربية لطنجة، إلى ضرورة وضع نهاية لوصف مهنة عامل النظافة الذي يوصف بـ”مول الزبل” ، مشيرا إلى أن الساكنة هم “موالين الزبل”، فيما يجب وصف العاملين في الميدان بعمال النظافة.

من جانبه أكد محمد يتيم الكاتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل، على تميز مدينة طنجة بجودة خدمات النظافة، مرجعا ذلك إلى ثقافة النظافة لدى سكان المدينة، والعمل المتواصل لعمال النظافة على حد سواء، داعيا العمال إلى مزيد من المردودية والإخلاص والالتزام خلال ممارستهم لمهنتهم.

وجرى خلال هذه المناسبة توقيع اتفاقية بين شركتي تدبير قطاع النظافة بطنجة من جهة ونقابة الاتحاد الوطني للشغل والجماعة الحضرية من جهة أخرى، تلزم جميع الأطراف باحترام بنود مدونة الشغل.

ومثل البند الأبرز في هذه الاتفاقية هو التزام شركتي التدبير المفوض لقطاع النظافة بطنحة بمبلغ 2600 درهم كحد أدنى للأجور، بالإضافة إلى عدة التزامات أخرى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version