طالبت جمعية مدنية بمنطقة صنهاجة، بضمها إلى جهة طنجة -تطوان، استنادا إلى اعتبارات ثقافية واقتصادية، مبدية عدم رضاها على التقسيم الجهوي المقترح من اللجنة الاستشارية للجهوية المتقدمة، بضمها إلى جهة الريف والشرق.

وأوردت جمعية “أمازيغ صنهاجر الريف”، في بيان لها، أنها ظلت تعاني من التهميش طيلة الفترة التي كانت تتبع فيها لعمالة الحسيمة، مطالبة بإلحاقها بجهة طنجة تطوان بعد تحويلها إلى عمالة قائمة الذات هي عمالة صنهاجة.

وأوردت الجمعية أن صنهاجة مرتبطة اجتماعيا واقتصاديا بمدن بمدن الشمال، كطنجة وتطوان والعرائش، وكذا بمدن فاس وتاونات، حيث إن الصنهاجيين موجدون بكثرة في هذه المناطق، بالإضافة إلى أنهم يفضلون استثمار أموالهم بها.

وحذرت الجمعية من أن ضم صنهاجة لجهة الريف والشرق سيتسبب في امتتداد زراعة القنب الهندي إلى شرق المغرب، حيث إن المنطقة تُعرف بزراعة هذه النبتة إلى جانب منطقة غمارة وجبالة المنتميتان لجهة طنجة-تطوان.

واقترحت الجمعية إلحاق صنهاجة بجهة طنجة- تطوان، اعتبارا للخصائص الثقافية والاجتماعية والعلاقات الاقتصادية المشتركة بينها وبين مكونات هذه الجهة، أو في أسوأ الحالات، إلحاقها بجهة فاس- مكناس، لتكون الواجهة البحرية الوحيدة لتلك الجهة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version