يتدارس أعضاء الجمعية المغربية لحقوق الإنسان خيار عدم المشاركة في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، احتجاجا على “المضايقات” التي تتعرض لها أنشطتهم، وآخرها منع قافلة للتضامن مع مهاجرين أفارقة بطنجة، كانوا من ضمن المشاركين فيها.
ونظمت الجمعية الحقوقية ندوة صحفية في الرباط، كشفت خلالها عن مجموعة من المضايقات التي تعرضت لها أنشطتها، وأكد رئيس الجمعية، أحمد الهايج، أن الإطار الحقوقي الذي يرأسه يتجه بالفعل لإلغاء مشاركته في المنتدى الحقوقي الدولي.
وكان لما حدث في طنجة مؤخرا نصيب من النقاش خلال الندوة الصحفية، حيث استنكر المشاركون قرار منع القافلة من دخول المدينة الذي سبق وأن وصفوه بأنه يدخل في إطار الهجمة الممنهجة التي تقودها الدولة ضد المنظمات الحقوقية.
وعبرت إحدى المشاركات عن غضبها من المنع المتكرر لأنشطة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، وأيضا لمنع نشطاء حقوقيين من دخول المدينة، وعلقت قائلة “يبدو أننا صرنا نحتاج لجوازات سفر وتأشيرات لدخول طنجة”.
وكان رئيس الجمعية الحقوقية قد أكد أن خيار الانسحاب من المنتدى الدقوقي الدولي بمراكش مطروح، لكنه عاد وشدد على ضرورة الحضور “بطريقة أخرى” حتى لا يُترك المجال مفتوحا للدولة المغربية، حسب تلميحه.