تعززت البنية التربوية على مستوى التعليم الأولي، بنيابة وزارة التربية الوطنية طنجة أصيلة، بإحداث تسع وحدات للتعليم الأولي، تشمل على 18 حجرة دراسية ستقتتح أبوابها خلال السنة الدراسية الحالية.
وستنضاف هذه الوحدات إلى ثلاث وحدات أخرى خلال السنة الدراسية الجارية من ضمن 35 وحدة للتعليم الأولي مبرمجة على مدى أربع سنوات، وتضم 74 حجرة، وستبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 2000 طفل وطفلة.
وقد تم توزيع هذه الشبكة من وحدات التعليم الأولي على كافة أحياء مدينة طنجة التي تعرف هشاشة اجتماعية.
وتشمل الأحياء المستفيدة كلا من حي طنجة البالية، وحي امغوغة، وحي الكمبورية بالعوامة، وحي بئر الشفا، وحي درادب، وحي الرهراه.
وأوضح بلاغ توصل “طنجة أنتر” بنسخة منه، أن توسيع العرض التربوي من خلال إحداث وحدات التعليم الأولي، يندرج في إطار مشروع طنجة الكبرى.
وتتحمل المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، التابعة لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، مسؤولية تسيير وحدات التعليم الأولي المتواجدة بالمؤسسات التعليمية وخارجها، إداريا وماليا وتربويا.
وستتكفل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان بنسبة 40 % من دعم ومصاريف ضمان سلامة وحدات التعليم الأولي؟، وأيضا التنظيف والبستنة، بالإضافة إلى المشاركة في تكوين الطاقم التربوي وتجهيز الوحدات.
وتتكفل الجماعة الحضرية بنسبة 40 % من خلال تقديم دعم سنوي لفائدة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، أما فيما يخص نسبة 20% المتبقية فسيتحملها الآباء من خلال مساهمات سنوية وشهرية تكون في متناولهم.