تسبب إغلاق ساحة الجامعة العربية، “رياض تطوان”، منذ مساء أول أمس الأحد، لفتح ورش نإجاز نفق تحت أرضي، أمام حركة العربات في اختناق مروري كبير وضغط على معظم المحاور الطرقية الرئيسة بطنجة.

وتعرف معظم المحاور الطرقية بعاصمة البوغاز خاصة في أوقات الذروة، قبيل بداية الداوم الرسمي وبعيد نهايته، ازدحاما كبيرا، بالنظر لأهمية الدوار المتواجد في ساحة الجامعة العربية، والذي تتفرع منه 8 محاور طرقية رئيسة، وهو الأكبر في المدينة.

وشهدت أوقات الذروة أمس الإثنين وصباح اليوم الثلاثاء اكتظاظا خانقا، حيث كانت حركة السير شبه متوقفة في عدد من المحاور، وعلى رأسها شارع مولاي يوسف لقربه من الحي الإداري وقلب المدينة.

وزاد من سوء وضع حركة السير في المدينة تزامن إغلاق ساحة الجامعة العربية مع وجود أشغال أخرى في نقاط مرورية حساسة، وعلى رأسها ورش إعادة تشييد قنطرة بنديبان الكائنة على الشريان الرئيس لحركة المرور بطنجة، وهو شارع الجيش الملكي، حيث إن توقف الحركة فيها زاد من الضغط على منطقة كسباراطا وساحة المغرب” “كاستيا”.

ولا يبدو أن الاختناق المروري الحاصل في طنجة سيجد طريقه إلى الحل قريبا، فالأوراش التي تم فتحها في المدينة ستستغرق وقتا لإنجازها، حيث إن الأشغال بقنطرة بنديبان ستأخذ 6 أشهر حتى تمتمل، أما ورش إنجاز النفق تحت الأرضي بساحة الجامعة العربية فسيستغرق بدوره شهورا لينجز.

لكن الأمر المستغرب من الاختناق الحاصل أمس الاثنين، والذي رصده موقع “طنجة أنتر”، هو غياب شرطة المرور، حيث لوحظ غياب شرطة المرور التي تتزايد الحاجة إليها في مثل هذه الظرفيات، من أجل تنظيم وتفادي حدوث شلل في حركة السير.

وتأتي هذه الأوراش بغية تحويل مدينة طنجة إلى “ميتروبول طنجة”، من خلال مشروع “طنجة الكبرى”، الذي سيضع عروس الشمال على قمة الهرم الاقتصادي والتجاري للمملكة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version