نفت وزارة الصحة المغربية الأنباء التي تم تداولها عن تسجيل أول حالة إصابة بمرض الحمى النزيفية الناتج عن فيروس إيبولا في المغرب.
ووصف بلاغ لوزارة الصحة، صدر أمس الأربعاء، الخبر الذي نشره موقع إلكتروني حول ظهور أول حالة إصابة بإيبولا في إقليم الرحامنة، بـ “الكاذب”.
وعن ملابسات انتشار الخبر، أوضحت الوزارة في بيانها أن الأمر يتعلق بمواطن مغربي قدم من دولة غينيا، في 5 أكتوبر الجاري، عبر مطار محمد الخامس، حيث خضع منذ قدومه، وكما تنص على ذلك إجراءات المخطط الوطني لمواجهة خطر فيروس إيبولا، لتتبع حالته الصحية بصفة منتظمة من لدن فريق صحي دون أن تظهر عليه أية أعراض، وذلك نظرا لكونه قدم من دولة موبوءة.
وأضاف بلاغ “الصحة” أنه بعد رصد الفريق الصحي لأعراض الحمى عند هذا المواطن، نقل إلى مستشفى بالدار البيضاء، من أجل فحصه، وتأكد عدم إصابته بفيروس إيبولا.
وشددت وزارة الصحة على وسائل الإعلام ضرورة تحري الدقة في الأخبار ذات الوقع الكبير على الأمن الصحي في البلاد، مؤكدة أنها لن تتوانى في الإعلان عن أي مستجد يتعلق بفيروس إيبولا بالمغرب.
جدير بالذكر أن السلطات في المغرب أطلقت سلسلة إجراءات تتعلق بالأمن الصحي في مطارات وموانئ البلاد تحسبا من دخول مصابين بفيروس إيبولا القاتل، والذي حصد إلى الآن أرواح أكثر من 4000 شخص، جلهم من دول إفريقيا جنوب الصحراء.