خيمت غيمة ملوثة عملاقة فوق مساحات شاسعة من طنجة صباح اليوم الجمعة، واستمرت إلى غاية ما بعد الظهر، حيث عانى عشرات الآلاف من سكان المدينة من روائح عفنة حتى وهم داخل منازلهم.

وعانت عشرات الأحياء في شرق طنجة من هذه الغيمة العملاقة، والناتجة عن إحراق كميات قياسية من الأزبال في المطرح العمومي بمنطقة مغوغة.

وانتشرت الغيمة فوق أحياء ممتدة ما بين مغوغة وبين المنطقتين الصناعيتين في المجد ومغوغة، واستمرت في الانتشار حتى طريق تطوان والبوادي الموجودة ضمن تراب عمالة فحص أنجرة.

وبدا مثيرا أن الدخان الذي تحول إلى غيمة عملاقة، وصل حتى قمم بعض المناطق المعروفة بكونها معقلا للبيئة النظيفة، فيما اضطر سكان آلاف المنازل إلى إغلاق الأبواب والنوافذ لتجنب آثار الروائح الكريهة.

وكانت عمليات إحراق الأزبال تأجلت أكثر من مرة خلال الأيام الماضية بسبب هطول نسبة مهمة من الأمطار، مما جعل الأزبال تتراكم بشكل كبير وأدى إحراقها صباح اليوم الجمعة إلى نتائج بيئية وصحية خطيرة.

وبدا من حسن حظ سكان طنجة أنه لم تكن توجد رياح شرقي صباح الجمعة، وإلا فإن سكان المدينة كانوا سيعانون من واحدة من أسوأ أيام التلوث في تاريخهم.

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version