(و م ع)
تطمح مدينة القنيطرة إلى أن تتحول إلى قطب تنافسي ضمن محور طنجة – الدار البيضاء، والانسلاخ عن صورة المدينة/المرقد، انطلاقا من نتائج دراسة ستصدر مع نهاية السنة الجارية، تهم بلورة مخطط مديري للتهيئة الحضرية، يغطي مجموع المنطقة التي تشهد إنجاز المشاريع المهيكلة الكبرى التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، بهدف ضمان اندماجها ضمن وحدة متماسكة ومنسجمة تسمى “القنيطرة الكبرى”.
ويتعلق الأمر بمجموعة من المشاريع الكبرى التي تم إنجازها خلال السنوات الأخيرة، من بينها نماذج بدأت تعطي ثمارها الإيجابية كما هو الحال بالنسبة للمنطقة الصناعية المندمجة لمهن صناعة السيارات “أطلانتيك فري زون القنيطرة”، أو أخرى توجد في طور الدراسة أو انطلاق الأشغال.
وإلى جانب مشروع “أطلانتيك فري زون”، تبرز مجموعة أخرى من المشاريع الهامة، من بينها خط القطار فائق السرعة الذي يربط القنيطرة بطنجة، والمحطة السككية للسلع والبضائع واللوجيستيك لسيدي إيشو، على مقربة من المنطقة الحرة لأولاد بورحمة، والميناء الأطلسي المستقبلي، والقطب الحضري “ضفاف” بالمهدية، والمشاريع الحضرية الكبرى مثل المدينة الجديدة بعامر، والتي يتم إنجاز دراسة الجدوى الخاصة بها، والمهدية سيتي، وإعادة الهيكلة العمرانية لضفتي واد سبو للحماية من الفيضانات، والمخطط الفلاحي الجهوي.
وينتظر أن يكون لهذه المشاريع، التي لا تقتصر على المجال الترابي للقنيطرة، وإنما تمتد لتشمل كلا من الجماعات الحضرية للمهدية وسيدي يحيى والجماعات القروية للحدادة وسيدي الطيبي واولاد سلامة والمناصرة وعامر السفلية وبني منصور وسيدي محمد بنمنصور والمكرن وعامر الشمالية، انعكاسات اقتصادية وأخرى اجتماعية ومجالية.
وأوضح مكتب الدراسات الذي يتولى إنجاز الدراسة، خلال ورشة عمل نظمت مؤخرا بالقنيطرة، أن الهدف الاستراتيجي يتمثل في تحويل المدينة إلى فضاء تنافسي وإنتاجي ومستدام.
وتشمل أنماط التهيئة، التي تم تقديمها بهذه المناسبة، الشريط الساحلي الشمالي الذي يهم الأنشطة الفلاحية والصيد البحري والشريط الساحلي الجنوبي، الذي يهم الجماعة القروية لسيدي الطيبي والجماعة الحضرية للمهدية، والذي يعرف إنجاز مشاريع سياحية، والمقطع الشرقي (سيدي يحيى) الذي يعد قطبا للإنتاج والتعمير وأخيرا قطب القنيطرة الذي سيخصص للخدمات والتجهيزات الكبرى.
وبحسب المذكرة التقديمية للدراسة، فإن هذا المخطط سيمكن، مع نهاية إنجازه، من طرح أسئلة بخصوص مدى انسجام وتناغم المخططات المجالية والوظيفية في ارتباط مع مشاريع البنيات التحتية الكبيرة، وكذا تزامنها وملاءمتها أو عدم ملاءمتها وارتباطها أو انفصالها، وتأثيرها المتبادل وترسيخها للقنيطرة الكبرى على مستوى الجهة والمجال الحضري الأوسط.
ومن بين هذه المشاريع خط القطار فائق السرعة (تي جي في) الذي سيمكن من تقليص المسافة بين القنيطرة وطنجة والدار البيضاء، حيث سيصبح بالإمكان التوجه إلى الرباط في خمسة عشر دقيقة.
تعليق واحد
بسم الله الرحمان الرحيم
مند اكتر من عشر سنوات ونحن ننتضره هده المشاريع بكل شوق واستعداد للمساعدة
بالنسبة الى المشاريع متل لاستفادة من الراس المال الغير المادي لاضرر بالنسبة للبيئة لاكن المشاريع الكبرى
متل توسيع الحضري للمدينة من جهة الشرقية والجنوبية في اتجاه المساحات الخضراء للمدينة هدا يعني زيادة
نسبة السكان في المدينة والدي سوف يعطي رواجا اقتضاديا للمنطقة هنا مربط الفرس ادن اين يمكن وجود
مكان لطمر النفايات,,,,, بدون ظلم اي منطقة فهدا في حد داته مشروع له فائدة على المنطقة لاكن له اضرار وخيمة على مدى عشر سنوات ستترب كمات من العصارات الى الفرشة المائة المهمة وتدمر ازيد من عشرات الهكتارات وقد تكون مستغلة للفلاحة اما بالنسبة الى تلويت الجو فنحن نعلم مدا الخطورة قد تقع لنا هده المشكلة في المنزل بنسياننا اخراج النفايات الى حاوة الحى فتنبعت من السطل الموجود في البالكو او الكوزينة رائحة تقتل فما بالك بمطرح من هدة الازبال المنزلية والصناعية والمواد القاتلة للبيئة لكل هده الاسباب اناشد واطالب من كل المهندسين ومخططين قبل ان تبني دارك فكر فالحمام هو اللول لكي لاتقع في مازق وتضطر الى ان تجد له مكان تحت درج او السلالم او تضطر الى استعمال حمام جارك
ارجو ان اكون قد اوصلت الفكرة فالف تخميمة وتخميمة ولا ضربة بالمقص نصيحة لمخطط هدا المشروع فلاخجل عليك ادى قلت اني لم اجد مكان لرمي الازبال دون ظلم لمنطقة اخرى لترضي مسؤوليك فالظلم ظلمات يوم القيامة هده لك وحدك ولاتخف من احد