توصل موقع “طنجة أنتر” ببلاغ من أسرة معتقل سلفي يقضي عقوبة 20 سنة سجنا، بالسجن المحلي لطنجة، تطالب فيها الأسرة برفع الظلم عن ربّها، بسبب “الظروف المأساوية” التي يعيشيها بالسجن.
وقالت الأسرة، المكونة من زوجة و4 بنات، إن محمد نكاوي، الذي يصف نفسه بـ”أمير حركة المجاهدين” سابقاً، يتعرض لـ”تعذيب نفسي” على يد إدراة السجن، منذ اعتقاله سنة 2003 على خلفية تفجيرات الدار البيضاء في 16 ماي 2003، عبر مجموعة من الممارسات التعسفية والمضايقات في حقه.
وأورد البلاغ مجموعة من الممارسات في حق نكاوي، منها الظروف غير الملائمة التي تتخللها الزيارة المختلطة، والحرمان من إدخال بعض المواد الغذائية، معتبرة الأمر “شططا في اسخدام السلطة”.
كما أشارت أسرة نكاوي في بلاغها إلى أنه سبق الحكم عليه غيابيا بالمؤبد سنة 1984، حيث كان يتزعم “حركة المجاهدين” بالمغرب وخارجه، في ملف اشتهر باسم “مجموعة 26 بمراكش”، إلا أنه كان في حالة فرار خارج المغرب.
يذكر أن نكاوي رفض القيام بمراجعات لفكره، على غرار المراجعات التي قام بها عدد من الوجوه السلفية في المغرب، وعلى رأسهم الداعية محمد الفزازي، الذي استفاد من عفو ملكي في 2011 عانق من خلاله الحرية.