تحول جزء من بناية مهجورة قرب بناية “كافراد”، بساحة الأمم، إلى قبلة لعشرات المتشردين والمنحرفين الذين يتخذونها كملجأ للمبيت وتناول مختلف أنواع المخدرات.
ويتخذ عشرات المنحرفين والمتشردين، معظمهم قاصرون، البناية المهجورة كملجأء عام للمبيت، ووكر لتعاطي المخدرات، خاصة استنشاق مخدر”السيلسيسون” والأقراص المهلوسة.
وأصبح استمرار الظاهرة تشكل مخاوف متنامية من طرف السكان المجاورين لساحة الأمم، الذين يعبرون عن تضايقهم من تحول مكان وسط المدينة إلى قبلة لجميع المنحرفين والمتشردين.
وذكر بعض السكان الذين يقطنون قرب ساحة الأمم وشارع يوسف بن تاشفين “لطنجة أنتر” أن استمرار هذا الوضع أصبح يشكل خطرا كبيرا على الأمن بالمنطقة، بسبب العديد الكبير للمنحرفين الذي شهد تزايد ملفتا.
وأضاف السكان في السياق ذاته أن الخطورة تكمن عندما تحل ساعات الليل المتأخرة، حيث يخرج العشرات منهم تحت تأثير المخدرات، من أجل البحث عن المال، حيث يقدم بعضهم على اعتراض المارة وهم يحملون أسلحة بيضاء.
كما تنشب بين هؤلاء المنحرفين والمتعاطين للمخدرات بين الفينة والأخرى، شجارات متكررة تخلف ضوضاء وفوضى تقلق راحة الساكنة.
وتستمر مشاهد العنف بين المنحرفين إلى حدود ساعات الصباح الأولى، قبل أن يعودوا إلى النوم طيلة النهار والخروج مجددا في ساعات الليل المتأخرة.
تعليق واحد
Vous avez déjà aboré ce sujet il y a longtemps mais les autorités ne se rendent pas compte de la gravité de la situation. les autorités vont agir quand il y aura des morts