قالت مصادر استشفائية،أمسالأحد بالعاصمة الإسبانية مدريد، إن نتائج التحاليل التي أجريت للممرضة الإسبانية تيريزا روميرو، أول شخص يصاب بفيروس إيبولا خارج إفريقيا، جاءت “سلبية”، مؤكدة تحسن حالتها الصحة.

وأوضحت المصادر ذاتها أن التحاليل التي أجريت، أمس الأحد، للمريضة تيريزا روميرو أكدت أنه لم تعد لها حمولة فيروسية، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء تحاليل أخرى خلال 48 ساعة لتحديد عدم وجود الفيروس عند هذه الممرضة التي ترقد بالمستشفى منذ سادس أكتوبر الجاري.

وأضافت المصادر، من جهة أخرى، أن التحاليل التي أجريت لشخصين آخرين، كانا قد أدخلا مستشفى كارلوس الثالث بالعاصمة الإسبانية، جاءت أيضا سلبية.

وكانت روميرو، التي تحارب منذ سادس أكتوبر الجاري الحمى النزفية، التي يسببها فيروس “إيبولا”، بمستشفى كارلوس الثالث في مدريد، ضمن الفريق الذي عالج راهبا إسبانياً أصيب بالفيروس في إفريقيا، وتوفي يوم 25 شتنبر الماضي بعد ترحيله إلى مدريد.

وتصدرت روميرو كبريات العناوين العالمية إثر إعلان السلطات الصحية في إسبانيا، في 7 من الشهر الجاري، عن تسجيل أول إصابة بفيروس إيبولا في البلاد، بعد أن كانت تعالج مريضا مصابا بالفيروس قادما من سيراليون.

ولم يتوقف الأمر عند الممرضة وحدها، بل حتى كلب زوجها نال نصيبه من الشهرة بعد دخل مجموعة من نشطاء جمعيات حقوق الحيوان في صراع مع عناصر الأمن الإسباني وطاقم طبي، كانوا يرغبون في إعدامه، خوفا من نقله للعدوى.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version