قالت صحيفة “إي بى سى” الإسبانية، إن عائلة إسبانية من أصل مغربي انضمت بأكملها إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”.
وأوضحت الصحيفة أن عبد الواحد صادق، وهو مواطن إسبانى ولد فى سبتة، وعاش هناك حتى 2013 قرر السفر إلى سوريا والعراق للانضمام إلى “داعش” برفقة 3 أشخاص آخرين.
وأضافت “إي بي سي” أن صادق شارك فى أعمال وحشية وشهد حملات انتحارية، وقرر فى النهاية الهروب إلى منطقة القتال، ولكنه منذ يونيو 2013 تم سجنه بتهمة الانضمام إلى “منظمة إرهابية”.
وأشارت الصحيفة إلى أن زوجة عبد الواحد وهى امرأة مغربية، انضمت لزوجها الذى انضم له أيضا أشقاؤه الثلاثة محمد، وكريم وعبد القادر، موضحة أن تلك العائلة ترى أن داعش تقوم بـ”حرب مقدسة”، وعليهم المشاركة فيها لمستقبل أفضل.
وقررت هذه العائلة أن تعيش فيلم رعب أكثر من أى وقت مضى، وفى مارس 2013 استلموا مبلغ 2500 دولار ثمن رحلتهم إلى سوريا عبر تركيا، وبعد 4 أيام تمكنوا من الاتصال بالأشخاص الذين سيقومون بنقلهم إلى الحدود مع سوريا، وبالفعل تمكنوا من ذلك عن طريق الحصول على التدريب العسكرى والبدنى للمشاركة فى القتال.
وكشفت الصحيفة الإسبانية أن أكثر العمليات الإرهابية الذى قام بها عبد الواحد صادق كانت إثر تمكنه من تحرير 1400 سجينا أدينوا بالفعل ببعض الجرائم الإرهابية.
ولفتت الصحيفة النظر إلى أن مدينتى سبتة ومليلية المحتلتين أصبحتا تحت سيطرة “جهاديين” من أصل إسبانى.