تتحفظ سلطات مدينة برشلونة بإسبانيا على جثة سيدة مغربية تتحدر من طنجة، بعد مضي قرابة خمسة أشهر على وفاتها، رغم محاولات ذويها من أجل نقل جثمان ابنتهم إلى المغرب كي تدفن على الطريقة الإسلامية.
وصرح والدا المتوفية لـ “طنجة أنتر”، التي كانت تسمى قيد حياتها “عزيزة العالوي”، أن جميع محاولاتهم لنقل جثمان ابنتهم، الذي يقبع حاليا في مشرحة ببرشلونة دون دفن، باءت بالفشل، رغم أنها ماتت في 3 يونيو الماضي.
وحسب نص شكاية تقدمت بها أسرة المتوفية، فقد تلقوا وعدا من القنصل العام المغربي في برشلونة بنقل جثمانها إلى المغرب، من أجل دفنها بطنجة، إلا أن ذلك لم يجد طريقه للتنفيذ.
وأدلت أسرة المتوفية بمراسلات رسمية لكل من السلطات الإسبانية ونظيرتها المغربية من أجل نقل جثمان ابنتها المتوفية إلى المغرب، بالإضافة إلى مراسلتهم للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، ولكن دون جدوى.
