تفاوتت ردود فعل الشارع بمدينة طنجة حول انتشار قوات عسكرية بمناطق ومؤسسات حيوية، في سياق تفعيل آلية حذر الأمنية، بين متسائل حول دوافع القرار وخطورة الوضع الأمني، وأخرى تصب في الإشادة بالخطوة من أجل مواجهة التهديدات “الإرهابية”، فيما علق آخرون على الخطوة بدعوة  الله  لحفظ البلاد من كل مكروه.

مشهد الأسلحة النارية  لدى مجموعات عسكرية تجوب شوارع رئيسة بمدينة طنجة، بداية من ساحة 9  أبريل التاريخية، مرورا بحي بني مكادة الشعبي، وانتهاء بالعديد من المؤسسات الحيوية بالمدينة كميناء طنجة المتوسطي والمطار، أثار العديد من ردود الفعل والتعليقات المتابينة حول  الخطوة، وأصبح حديث الشارع الطنجاوي.

التعليقات الأولية في مواقع التواصل الاجتماعي عبرت عن تساؤلات كثيرة حول سبب نشر فرق أمنية من الجيش والأمن والدرك، بين متحدث عن وجود أخطار تهدد استقرار البلاد، وآخر انبرى للحديث عن تفعيل آلية “حذر” الأمنية الهادفة لمواجهة التهديدات “الإرهابية”، نقلا عن ما نشرته وسائل الإعلام المغربية.

وأبدت تعليقات أخرى تحفظا حول نشر قوات بأسلحة نارية في الشارع، حيث رأت أن تكثيف دوريات أمنية بدون أسلحة في  المناطق الحساسية كان كافيا، فيما رأى آخرون أن نشر قوات الجيش بأسلحة نارية  يبعث الكثير من القلق في النفوس حول الأخطار الأمنية ومستقبل البلاد.

كما لم تخل الآراء المسجلة  في الموضوع  من الإشادة بخطوة نشر قوات أمنية، ووصفها كثيرون  بالضرورية من أجل ضبط الأوضاع الأمنية، ووضع حد لجميع  الأخطار المحدقة التي تواجهها البلاد في محيط دولي وإقليمي يعرف حروبا مدمرة.

وهيمنت آراء أخرى حفلت بها المواقع الإخبارية تصب في خانة دعوة الله بأن “يجعل هذا البلد آمنا مستقرا، ويحفظه من شر الفتن والمشاكل الأمنية التي تتربص بالمنطقة”.

 

 

 

 

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version