من المنتظر أن يحل في الساعات القليلة المقبلة وزير الشؤون العامة والحكامة، محمد الوفا، بمدينة طنجة في مهمة عاجلة محورها فواتير “أمانديس”، والارتفاع غير المبرر في قيمتها خلال الأشهر القليلة الماضية.

وكشف النائب البرلماني عن مدينة طنجة، محمد خيي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، عن لقاء جمعه بالوفا، أمس الاثنين، على هامش مناقشات لجنة المالية بالبرلمان، طرح خلاله خيي مسألة ارتفاع قيمة فواتير استهلاك الماء والكهرباء في الأشهر الأخيرة.

وحسب ما نشر خيي على حسابه الفايسبوكي، فقد أوضح لوزير الحكامة وجود مشكل في “طريقة احتساب فاتورة الماء والكهرباء، بالإضافة إلى مراقبة العدادات”، مشيرا إلى وجود “تلاعب في الموضوع”.

وأضاف المنسق الجهوي لحزب العدالة والتنمية، الذي يقود التحالف الحكومي، أنه قال للوفا إن “الفواتير المبالغ فيها ناتجة عن وجود خلل ما”، موجها له الخطاب بالقول إنه “على الحكومة أن تتحمل المسؤولية في هذا الأمر”.

وتابع البرلماني الشب بالقول إن جواب الوفا كان “صريحا وحاسما”، مؤكدا “التزام الوزير بأن ينتقل معه على الفور إلى طنجة، ويطلع على نماذج من الفواتير المعنية بالتضخيم، ويستدعي المسؤولين ليجتمع بهم في عين المكان ويتخذ المتعين”.

وبات الارتفاع “الفاحش” في قيمة فواتير الماء والكهرباء التي تصدرها شركة أمانديس، خلال الأشهر الأخير، حديث سكان طنجة، حيث لوحظ ارتفاع فجائي وغير مبرر في قيمة الفواتير، وصل في بعض الحالات إلى الضعفين، بين شهر والذي يليه، حسب ما اطلع عليه موقع “طنجة أنتر”.

وتروج أحاديث بين سكان المدينة عن وجود تلاعب في الفواتير وطريقة احتسابها، بالإضافة إلى وجود علامات استفهام كبرى حول مراقبة العدادات.

وعبر بعض سكان حي بنديبان لـ “طنجة أنتر” عن ريبتهم من أن مراقبي العدادات “لا يدونون المعطيات والأرقام الصحيحة التي تظهرها العدادات، ويكتفون في بعض الأحياء بتوزيع الفواتير”.

المنشور الذي كتبه خيي على حسابه الفايسبوكي
شاركها.

3 تعليقات

  1. حسبنا الله ونعم الوكيل من انانديس الله يكون معنا.ارجومن الله ان يفي السيد الوزير بوعده

  2. ألا تكف هـــــذه التلاعبات الى ان تضع الدولة يدها على شركة الماء و الكهرباء و كفى من الاستنزاف.. و لتبرهن الدولة عن سيادتها على طنجة
    كلما تحرك اقتصاد مدينة مغربية الا و بيعت للأجانب فاذهبوا الى فرنسا و اشترو شركة EDF مثــــلا ؟؟؟؟ غير ممكن

اترك تعليقاً

Exit mobile version