يسود جو من الاحتقان في صفوف أهالي معتقلين سلفيين بالسجن المحلي في طنجة، إثر تدهور صحة معتقلين سلفيين مضربين عن الطعام، وعدم استجابة المندوبية العامة للسجون لمطالبهم.

وكشف أهالي المعتقلين أن الحالة الصحية للمضربين عن الطعام أصبحت تنذر بالخطر، بعد الاستمرار في الإضراب عن الطعام منذ منتصف شهر أكتوبر الماضي، مطالبين المندوبية العامة للسجون والجمعيات الحقوقية بالتدخل.

وأوضح بلاغ للجنة الإسلامية المشتركة، توصل “طنجة أنتر” بنسخة منه، أن “معاناة المعتقلين مستمرة مع الجوع والألم، ويعانون أشد المعانات من دون أي التفاتة ولو بسيطة من الجهات المسؤولة، سواء على المستوى الصحي أوالإنساني”.

وطالب أهالي المعتقلين بإيجاد حل للملف، من خلال “إنقاذهم من الهلاك المحتوم، إنقاذا عاجلا من قبضة الجوع والألم والظلم، فحالتهم الصحية تنذر بالخطر، فيما المندوبية العامة للسجون لا تحرك ساكنا”، حسب ماجاء في نص رسالة أهالي المعتقلين.

واستنكر أهالي المعتقلين تعرض معتقل سلفي بالسجن لما وصفوه بـ “مضايقات وضغوطات”، قبل أن يصدر قرار بترحيله من السجن المحلي لطنجة إلى تاونات.

ونجم عن هذا الترحيل حرمانه من متابعة دراسته الجامعية وإبعاده عن محيطه الأسري بطنجة.

كما أبرزوا أن خطوة الإضراب عن الطعام جاءت عقب مراسلة كل من اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان ووكيل الملك بطنجة، وتنظيم وقفات احتجاجية دون وجود تفاعل مع هذه الخطوات.

يشار إلى أن 15معتقلا سلفيا متابعين في قضايا تتعلق بـ “الإرهاب”، دخلوا منذ منتصف الشهر الماضي في إضراب مفتوح عن الطعام بسب ما يعتبرونه “سوء معاملة وظروف اعتقال سيئة بالسجن المحلي لطنجة.

شاركها.
اترك تعليقاً

Exit mobile version