تعيش سلطات طنجة وضعا محرجا بعد أن انتهت أشغال الإصلاح في مدرسة وادي المخازن، حيث ينتظر أن يعطي الوالي محمد اليعقوبي قرارا حاسما ببدء الدراسة في هذه المدرسة.

وكانت نيابة وزارة التعليم بعمالة طنجة أصيلة أنهت أشغال الإصلاح في هذه المدرسة، وهي إصلاحات استمرت منذ سنة 23005 إلى اليوم، وتطلبت مصاريف باهظة، كما تم أيضا توزيع تلاميذ هذه المدرسة على عدد من المدارس الأخرى في انتظار إتمام الإصلاحات.

وقالت مصادر مطلعة في طنجة إن الكرة الآن في ملعب الوالي اليعقوبي، الذي ينتظر أن يصدر قرارا باستئناف الدراسة في هذه المدرسة ومواجهة لوبي العقار الذي يريد السطو على هذه المؤسسة التعليمية، خصوصا وأن المدرسة عرفت إصلاحات جذرية حولتها إلى مدرسة عصرية وأقسام أنيقة ومتوفرة على كل مستلزمات الدراسة.

وتعتبر مدرسة وادي المخازن الوحيدة في المنطقة، وتوجد على بعد بضعة أمتار من الشاطئ البلدي، مما أغرى منعشين عقاريين بتحويلها إلى عمارات، رغم أن منطقة “ماليبونيون”، حيث توجد هذه المدرسة، تعرف خصاصا كبيرا في المؤسسات التعليمية.

وكانت الدراسة بمدرسة وادي المخازن بدأت سنة 1955، حين تم وهبها من طرف أجانب إلى تلاميذ المدينة.

شاركها.

لا توجد تعليقات

Exit mobile version