خلف قرار الخطوط الملكية المغربية إلغاء بعض الرحلات الجوية من طنجة إلى عواصم دول أوربية موجة رفض واستنكار من طرف فاعلين اقتصاديين ومستثمرين بطنجة.
وعبرت غرفة التجارة والصناعة والخدمات بطنجة نيابة عن الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالشمال وجمعيات رجال أعمال بالمدينة عن تنديدها واستيائها “العميق” إزاء القرار، معتبرة إياه “خطوة تتنافي مع مسلسل التنمية بمدينة طنجة”.
ويتجلي هذا التنافي، وفق بلاغ للغرفة توصل “طنجة أنتر” بنسخة منه، بكون مسلسل التنمية “يقتضي دعم الاستثمار وتكريس الجهود من أجل تسويق منتوج المدينة السياحي والاقتصادي خاصة في ظل برنامج طنجة الكبرى”.
كما أبرزت الغرفة، نيابة عن رجال الأعمال بطنجة، أنه في الوقت الذي يجب إضافة خطوط جوية جديدة بين طنجة والعالم الخارجي “يتم الاصطدام بقرار ستكون له عواقب وخمية في ظل الأزمة الاقتصادية وصعوبة لوج الأسواق التجارية العالمية”.
وطالبت الغرفة بضرورة التراجع عن القرار الذي وصفته بـ “المجحف”، مؤكدة ضرورة التنسيق مع الغرف المهنية والفاعلين الاقتصاديين قبل اتخاذ هذه الإجراءات.
كما استغربت الغرفة الصمت المريب لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستك عن قرار هو “بمثابة إعلان لإجهاض التنمية في طنجة”.
يشار إلى أن قرار تخفيض الرحلات الجوية الذي اتخذته الخطوط الملكية المغربية يشمل تخفيض الرحلات من طنجة إلى بروكسيل وأمستردام من 3 رحلات إلى رحلة واحدة، وتقليص عدد الرحلات من طنجة إلى باريس من أربع رحلات إلى رحلتين فقط.
وجرى إلغاء جميع الرحلات الجوية التي تربط بين طنجة ولندن ومدريد وبرشلونة.