أعلنت مقاولات إسبانية تعمل في مجال النقل البحري، أمس الجمعة، عن عزمها تقوية أسطولها البحري الذي يربط بين غرناطة ومدينتي الحسيمة والناظور.
ويهدف إعلان المقاولات الإسبانية إلى تقوية حضورها في مجال النقل لبحري، إلى تعزيز التبادل التجاري ونقل المسافرين بين موانئ شمال المغرب وميناء “موتريل” بغرناطة.
كما يروم حسب المقاولات الإسبانية خلال لقاء بمدينة الناظور، إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياحية واللوجيستية بين مدن الجنوب الإسباني والشمال المغربي.
ويضم الإعلان عشرين مقاولة إسبانية تنشط في مجال النقل البحري للمسافرين ونقل السلع والبضائع وأخرى متخصصة في التصدير، وهو ما يمهد لمجموعة إسبانية قوية للنقل البحري في شمال المغرب.
وقد عرف المنتدى المنعقد بالناظور بحر الأسبوع الجاري، حضور مسؤولين عن ميناء موتريل الإسباني وهيئات مهنية بمدن جيان وغرناطة وغرفة التجارة والصناعة بالناظور.
ويأتي هذا الإعلان في ظل غياب شبه كامل من طرف المقاولات المغربية البحرية العاملة في مجال النقل البحري بسبب إفلاس شركة كوماريت.
كما يعزى غياب الشركات الفرنسية إلى تأخر وزارة النقل والتجهيز في الإعلان عن الشركات الفائزة بصفقة تدبير النقل البحري في شمال المغرب.
يذكر أن وزارة النقل والتجهيز واللوجيستك قد أعلنت عن اختيار عروض ثلاث شركات مغربية من أصل عروض عدة شركات لمرحلة المفاوضات دون الإعلان عن أسماء تلك الشركات إلى اليوم.
تعليق واحد
Hola buenas amigos espero podrías tener un trabajo habllo un poco de español Aver se serve para algo ese me nomero 0699842223