عثرت مصالح الأمن بطنجة على طفل في العاشرة مصاب بطعنات وكسور، كما اكتشفت انه تعرض للاغتصاب من طرف مجهولين، قبل أن يعدوا غلى محاولة كتله.
وكشفت التحقيقات أن الضحية يدعى “أ.س”، وهو من أسرة معوزة، رافق مجموعة من أصدقائه في محاولة للهجرة السرية، ما دفع والديه للبحث عنه وإشعار الأمن، قبل أن يتم العثور عليه بعد 3 أيام.
وأكدت الفحوص أن الطفل تعرض للاغتصاب ومن ثم الطعن بأسلحة بيضاء، وتجلت أخطر إصاباته في طعنة في الرأس أصابت المخ، كما عمد مرتكبو الجريمة إلى رمي جسده من فوق قنطرة للتأكد من وفاته، ليصاب بكسور خطيرة.
ولا يزال الطفل قابعا بقسم الإنعاش في مستشفى محمد الخامس في حالة غيبوبة، في حين لا زال البحث جاريا عن المجرمين، وينتظر أن يتم الاستماع إلى بعض أصدقائه الأكبر منه سنا، الذين توجه لهم أصابه الاتهام من طرف والدي الضحية.
