دعا مشاركون أمس السبت في ختام الدورة الثالثة للأيام الاقتصادية لتطوان، إلى تقوية شبكات التواصل الجوي والبحري والبري، من خلال إحداث خطوط جوية وتعزيز البنية التحتية الطرقية.
وحدد مهنيون ورجال أعمال تطوير شبكات النقل في إحداث خطوط جوية جديدة تربط مطاري تطوان وطنجة بمطارات دولية أخرى، وخط بحري يربط منطقة تمودا بالموانئ الإسبانية والدولية، وتنظيم وتقوية قطاعات النقل السياحي البري.
وطالب رجال أعمال ومنتخبون ومهنيون في القطاع السياحي خلال أشغال الدورة بغرفة التجارة والصناعة، بضرورة تنظيم المعبر الحدودي بباب سبتة وتيسير حركة الدخول والخروج للسياح.
وفي مجال النهوض بالبنية التحتية السياحية للجهة، دعت التوصيات الصادرة عن الدورة إلى ضرورة دعم وتشجيع السياحة القروية المسؤولة والمستدامة، والعمل على تسهيل عملية الولوج للتمويل في القطاع السياحي، وخلق قروض جديدة تهم القطاعات السياحية المتنوعة.
كما دعت التوصيات في نفس السياق إلى تسريع إنجاز البرنامج التعاقدي لرؤية 2020 السياحية بجهة طنجة تطوان، والاستفادة من وسائل الإعلام والاتصال الحديثة في الترويج لمؤهلات الجهة السياحية.
وفي مجال التكوين السياحي المتخصص، أبرز المشاركون ضرورة رفع جودة قطاعات التكوين المهني السياحي بالجهة، وتمكين طلبة المعاهد المتخصصة في السياحة وطلبة جامعة عبد المالك السعدي من تكوين نظري وتطبيقي يمكنهم من الاندماج في سوق الشغل.